DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صفقة أسلحة روسية للهند وتوتر مع الصين

صفقة أسلحة روسية للهند وتوتر مع الصين
صفقة أسلحة روسية للهند وتوتر مع الصين
ناريندرا مودي وسط جنود الجيش خلال زيارته لمنطقة الهيمالايا (رويترز)
صفقة أسلحة روسية للهند وتوتر مع الصين
ناريندرا مودي وسط جنود الجيش خلال زيارته لمنطقة الهيمالايا (رويترز)
تعزز الهند قدراتها الدفاعية بشراء طائرات حربية وأنظمة صاروخية ومعدات عسكرية بقيمة 389 مليار روبية (5.2 مليار دولار).
وذكرت وزارة الدفاع الهندية، بحسب بيان، أن عمليات الشراء تتم في ضوء «الوضع الحالي والحاجة إلى تعزيز القوات المسلحة للدفاع عن حدودنا».
وأضاف البيان إن مجلس المشتريات الدفاعية الهندي وافق على شراء 21 طائرة من طراز ميج- 29 من روسيا، بالإضافة إلى تحديث للأسطول الحالي المؤلف من 59 طائرة.
وتمت الموافقة أيضًا على شراء 12 طائرة من طراز سو- 30 إم كيه آي مصنعة بروسيا، من خلال شركة «هندوستان آيرونوتيكس ليميتد» التي تديرها الدولة، والتي ترخص تصنيعها.
وقال البيان إن الطائرات الروسية والتحديث ستكلف 74.18 مليار روبية، بينما سيتم شراء سو- 30 إم كيه آي مقابل 107.30 مليار روبية.
وأوضح البيان أن عمليات الاستحواذ ستتناول طموح القوات الجوية الهندية منذ فترة طويلة لزيادة أساطيلها المقاتلة.
وتشمل المشتريات الإضافية أنظمة الصواريخ بعيدة المدى للقوات البحرية والقوات الجوية.
وأدلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بتصريحات، يبدو أنها موجهة إلى بكين، وذلك خلال جولته، يوم الجمعة الماضي، في منطقة حدودية بجبال الهيمالايا كانت قد شهدت اشتباكات بين قوات هندية وصينية مؤخرًا.
وتحولت المواجهة المستمرة بين القوات الصينية والهندية في منطقة لاداخ، التي تقع على ارتفاع شاهق إلى اشتباك دموي في 15 يونيو، أسفر عن مقتل 20 جنديًا هنديًا.
ولم تكشف الصين عن عدد ضحاياها الذين سقطوا في الاشتباك، والذين تقدرهم مصادر عسكرية هندية بأكثر من 40 في أعنف مواجهة حدودية بين الجارتين منذ 45 عامًا.
وقال مودي مخاطبًا القوات الهندية في موقع حدودي في لاداخ: «انتهى عصر السياسة التوسعية، هذا هو عصر التطور. إن التاريخ شاهد على هزيمة القوات التوسعية أو اضطرارها إلى العودة إلى أدراجها»، دون الإشارة إلى الصين.
وأضاف: «أظهرت القرون الماضية أن السياسة التوسعية دمرت الإنسانية. إن عقلية التوسع هذه لطالما شكلت خطرًا جسيمًا على السلام العالمي».
وقال وزير الدفاع راجناث سينج في تغريدة بالهندية: «لطالما كانت حدود الدولة آمنة تحت حماية الجيش الهندي. قطعًا زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لمنطقة لاداخ ترفع الروح المعنوية للجيش».
وألقت كل من نيودلهي وبكين باللائمة على الأخرى في الاشتباك الذي وقع في وادي جالوان، بلاداخ، يوم 15 يونيو الماضي.
وتبعث زيارة مودي برسالة قوية للصين حتى رغم تعرضه للضغوط على الصعيد المحلي تطالبه بالرد على الغزو الصيني للأراضي الهندية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الهندية.
ورافق مودي، رئيس أركان الجيش الهندي، الجنرال بيبين راوات، وقائد الجيش الجنرال مانوج موكوند نارافاني.
فيما يواصل كورونا توسعه، حيث تجاوزت حصيلة حالات الإصابة في الهند 600 ألف حالة حتى الخميس الماضي، وتسارع انتشار الفيروس مع بدء تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجيًا.