وحمل جميع المحتجين بنادق وارتدى بعضهم أحزمة ذخيرة على أكتافهم. ومعظم المشاركين في المسيرة كانوا من السود لكن كان هناك محتجون من أعراق مختلفة ونساء ورجال على حد السواء.
وساهمت وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد بعد محاولة الشرطة اعتقاله بمدينة منيابوليس في مايو في إحياء صراع يعتمل منذ فترة طويلة بين جماعات تطالب بإزالة تماثيل ومنحوتات الكونفدرالية، والتي تعتبر رموزا للعبودية، ومن يعتقدون أنها تمثل تقاليد وتاريخ الجنوب الأمريكي.