وكان أكثر من ٨،٣ ملايين شخص في ٢٤ دولة تعاني من نقص الإمدادات ، قد استفادوا خلال عام ٢٠١٩ من مضادات الفيروسات، وهو ما يمثل ثلث من يتلقون العلاج ضد الإيدز في العالم .
وأوضحت المنظمة أن من بين أسباب نقص مضادات الفيروسات هو فشل الموردين في توفيرها في الوقت المحدد، وإغلاق خدمات النقل البري والجوي، إضافة إلى الوصول المحدود إلى الخدمات الصحية في البلدان بسبب الوباء .
ودعا المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم دول العالم وشركاء التنمية لبذل كل ما في وسعهم لضمان استمرار وصول مضادات الفيروسات لمن يحتاجونها، وعدم السماح لجائحة كورونا بإلغاء المكاسب التي تحققت بشق الأنفس لمكافحة مرض الإيدز .