أكد المتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني لـ «اليوم» تحديد الموقع المناسب والمتوافق مع الاشتراطات والبروتوكولات العلاجية لتفعيل المستشفى، وتعمل حاليا الجهات المعنية في وزارة الصحة على اعتماد ذلك، لتجهيزه ودعمه بالكوادر الطبية المؤهلة، حتى يتم تحويل الحالات المتوافقة مع معايير الخدمات المقدمة في المستشفى الميداني.
معايير طبية
وكشفت مصادر لـ «اليوم» أن المستشفى الميداني الجديد، سيكون بأحد الفنادق الكبيرة في المحافظة، والمتوافقة مع التخطيط والسلامة في المبنى والتجهيزات، وسيتم اعتماده قريبا، مما يتيح فرصة زيادة الأسرّة، وبالتالي فرصة تلقي الرعاية الصحية لمصابي كورونا، في حين سيستقبل المستشفى الحالات وفق معايير طبية ليتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
كوادر مدربة
وأكد المصدر نفسه، أن المستشفى الميداني، يتسع لقرابة 130 سريرا، في حين العمل جارٍ على تجهيز الموقع وفق أعلى معايير البروتوكولات العلاجية التي أقرتها وزارة الصحة، عبر كوادر طبية مدربة في التعامل مع حالات كورونا.
تزايد الحالات
وكانت صحة الأحساء قد شهدت خلال الفترة الماضية تزايدا في تسجيل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وتصدرها لأيام عدة الأعلى في المملكة، مما دعا للتوسع نظير وجود ضغط على الأسرّة في مستشفيات الأحساء منها مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، ومستشفى الجفر العام، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى مدينة العيون، وغيرها من المستشفيات الحكومية المتخصصة، إضافة إلى عدد من المستشفيات الخاصة القادرة على استقبال مرضى كورونا المستجد.
عيادات «تطمن»
يذكر أن صحة محافظة الأحساء توسعت في تقديم خدمات عيادات «تطمن»، والمخصصة لمَنْ يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو كحة، أو ضيق في التنفس، أو فقد لحاسة الشم.
وأشارت إلى تشغيل مركز صحي البندرية لاستقبال الحالات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، إضافة لمركزي صحي المعلمين، والجشة، كما يقدم مركزا الشعبة، وشعبة المبرز خدماتهما من الساعة 8 صباحا وحتى 12 ليلا، فيما خصص مركز صحي المنيزلة لمتابعة الحالات الإيجابية لفيروس كورونا كوفيد 19.