وانطلق المنتدى أمس ويستمر حتى الجمعة 17 يوليو الجاري تحت عنوان «العمل المعجل والمسارات التحويلية.. تحقيق عقد العمل والتنفيذ من أجل التنمية المستدامة».
وسيطلق خلال المنتدى التقرير السنوي للتقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة الذي سيتضمن جهود الدول المشاركة ومشاريعها ومبادراتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتشارك المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى هذا العام وهي ترأس وتستضيف مجموعة العشرين، وتؤكد في مشاركتها جهودها العالمية وإدراكها لأهمية تعاون المجتمع الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة، من خلال إسهاماتها عالميا في مساعدة الدول المتضررة من الكوارث ودعمها المستمر للمنظمات الدولية خصوصا خلال جائحة كورونا.
وستتطرق مشاركة المملكة إلى إبراز جهودها المحلية خلال هذه الجائحة من مبادرات لدعم الصحة والاقتصاد ودعم منشآت القطاع الخاص والمستثمرين للمحافظة على المكتسبات الاقتصادية.
وسيسلط ممثلو المملكة خلال فعاليات المنتدى الضوء على خطة خارطة الطريق التي وضعتها المملكة بالتنسيق مع أصحاب المصلحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتقدم المحرز من خلال البرامج والمبادرات والمشروعات بالتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتتمحور أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر حول دعوة جميع الدول الفقيرة والغنية ومتوسطة الدخل للعمل على تعزيز الازدهار مع الأخذ بالاعتبار حماية كوكب الأرض، وتتضمن هذه الأهداف أن القضاء على الفقر يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع الإستراتيجيات التي تبني النمو الاقتصادي، ومجموعة من الاحتياجات الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وفرص العمل مع معالجة تغير المناخ وحماية البيئة.