وأوضح مدير فرع الوزارة بالأحساء م. إبراهيم الخليل لـ «اليوم» أن المكتب يعمل على توعية ورفع كفاءة الفحص والمتابعة لدى مربي النحل، والوقوف مع صاحب المنحل على أرض الواقع وتعريفه بكيفية المتابعة ووضع الإطارات الشمعية وقت الحاجة والنكتابول والتغذية، والاهتمام بنظافة المنحل والخلايا أسبوعيا.
الأنواع المتوافرة
وقال رئيس قسم المناحل بالمركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة والزراعة العضوية التابع لمكتب وزارة البيئة بالأحساء م. يوسف البوعريش، إن إنتاج العسل يعتمد على قوة الخلايا والمحاصيل الموجودة والمكان والسلالة خصوصا إذا كانت قوية، مبينا أن عسل السدر والبرسيم هما أكثر الأنواع المتوافرة بالمحافظة.
خدمات إرشادية
ولفت البوعريش إلى أن دور المكتب تجاه المناحل هو تقديم النصح والإرشادات الضرورية بداية من اتجاه المنحل ووضع المصدات الجانبية وتوفير مصادر المياه، والاهتمام بالنظافة العامة «تنظيف أرضية المنحل، وأرضيات الخلايا بشكل أسبوعي»، وتعريفه بالوقت المناسب لوضع الإطارات الشمعية، وفتح مجال للملكة لوضع البيض، وكيفية وضع الإطارات في المكان المناسب للخلية حتى لا تنهار، وتوجيه صاحب المنحل في فصل الصيف بوضع الخيش فوق الخلايا وتركيب المرشات المائية، وتشغيل المرشات فترة الظهيرة للتبريد على النحل.
فحص شامل
وأبان أنه من الضروري وضع الخيش داخل الخلايا في فصل الشتاء لتدفئة النحل، مضيفا أن من أهم النصائح والإرشادات التي يجب أن يتبعها النحال قبل عملية فرز العسل، هي الفحص الشامل للخلية من خلال وضع الخلية في إطارات شمعية والتأكد من وضع الملكة، ووضعها للبيض، وإدارة الخلية إلى الطريق الصحيح، ووضع العاملات وأداء أدوارها، ورصد الأمراض داخل الخلية مثل «الفاروا، ودودة الشمع، وطير الوروار» الذي يتواجد في شهري مارس وأبريل ولا بد للنحال من أن يوفر الغذاء المناسب، كما يجب أن يكون المنحل في جهة الشرق مع شروق الشمس، مؤكدا أهمية استبدال الملكات كل 3 سنوات للحفاظ على قوة الخلية.