واغتال مسلّحون الباحث العراقي الخبير بشؤون الجماعات المتشددة، مساء الإثنين، في بغداد بينما كان يستقل سيارته أمام منزله، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن العراق لن ينام قبل أن يخضع قتلة المحلل الأمني والمستشار السابق في الحكومة العراقية هشام الهاشمي للقضاء بما ارتكبوا من جرائم.
رضا بهلوي
من جهة أخرى، أكد ولي عهد شاه إيران السابق رضا بهلوي عن رفضه للاتفاقية، التي سيوقّعها النظام الإيراني مع الصين، التي تنص على إرسال قوات صينية إلى إيران مقابل تسليم خيرات إيران لها، وبنود أخرى لم يتم الإعلان عنها.
وقال بهلوي مخاطبًا الإيرانيين عبر تويتر: «لقد وقّع النظام الحاكم لبلدنا معاهدة مخجلة تستمر 25 سنة مع الصين وسمح لها بنهب مواردنا الطبيعية مقابل إرسال جنودها إلى أرضنا»، وأضاف: «إن استبدال الصناعات الإيرانية بالصناعة الصينية والتوقيع على هذه المعاهدة المشينة هي إجراءات تدل على السياسات السرية للحكام المتغطرسين لهذا النظام غير الإيراني والمعادي لإيران، الذي يحرمكم أنتم الشعب من حقوقكم الطبيعية».
وأكد: «يعتبر هذا العقد الذي تفاوضت عليه الجمهورية الإسلامية بدعم وموافقة مباشرة من زعيمها جريمة لا يمكن التسامح معها ضد المصالح الوطنية الإيرانية»، وأكمل: «من الواضح أن الشروط والتفاصيل والتعديلات الكاملة على أي معاهدة أو اتفاقية وطنية يجب أن يراجعها أولًا الشعب الإيراني، ويصدق عليها بعد ذلك ويوافق عليها الممثلون الشرعيون للشعب في عملية ديمقراطية تمامًا».
موقف ضعف
وأشار إلى أن «توقيع المعاهدة من موقف ضعف، التي نجد أنفسنا فيها للأسف اليوم، هو توقيع تفرضه قوى أجنبية، ويسمح به النظام»، وأضاف: «إنني أدين بشدة هذه المعاهدات وأعتبرها باطلة»، وختم قائلًا: «أيها المواطنون، إن إلحاحية الوقت تتطلب منا جميعًا، بغض النظر عن معتقداتنا السياسية المختلفة، التفكير في مصالح إيران والوقوف لمعارضة هذه المعاهدة المخزية إن الصمت ليس خيارًا».
يشار إلى أن هناك تصريحات من رئيسة لجنة سوق المال في غرفة تجارة طهران، فريال مستوفي، في اجتماع لممثلي غرفة تجارة طهران سبتمبر الماضي، تقول فيه إنها سمعت من الشركات الصينية عن «توقيع صفقة بقيمة 400 مليار دولار بين إيران والصين»، وأضافت: «وإذا كانت الأخبار صحيحة، فما حدث يعد كارثة».