وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الاتحاديين رفضوا طلبات مناقشة الاقتراح مرتين ورفضت شركات الأدوية تصميم أو تصنيع الجرعات رغم اعترافها بالفعالية المحتملة للخطة.
وقال مايكل جوينر، الباحث في "مايو كلينيك" الذي يقود برنامجا ترعاه إدارة الغذاء والدواء للاستفادة من الأجسام المضادة لفيروس كورونا من المتعافين من كوفيد- 19، وصف هذا التقاعس بأنه "فرصة ضائعة".
وقال مسؤولو الصحة الاتحاديون ومجموعات شركات صناعة الأدوية إن أي علاج قائم على البلازما يجب أن يتم تركيزه على علاج المرضى المصابين بالعدوى بالفعل، وليس على الوقاية.
وأوضح أنتوني فاوتشي، كبير مسؤولي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أن هذه الفكرة "مفهوم جذاب" لكن العلماء بحاجة إلى إثبات أنها فعالة لدى الحالات النشطة أولا.