النقاط الحرجة وضبط المخالفات

من المعروف أن الخبرات المتراكمة لدى المسؤولين عن المرور لتحسين حركة السير أدت بشكل تلقائي ومباشر إلى تعزيز السلامة المرورية والارتقاء بها إلى أرفع المستويات، وقد نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أثناء اجتماعه قبل أيام بمدير مرور المنطقة بما تبذله الحكومة الرشيدة من جهود دؤوبة وواضحة لتعزيز السلامة المرورية، وإزاء ذلك فإن الحاجة ملحة دائما من أجل تحسين العمل المروري ومعالجة النقاط الحرجة وتحسين حركة سير المركبات عبر مختلف الحلول المرورية تحقيقا لأهداف تلك السلامة المنشودة، وعلى رأسها العمل على تطوير وتحديث الجهود التوعوية وتعزيز الضبط الآلي للمخالفات، لاسيما تلك المؤثرة على السلامة العامة حفاظا على الأرواح والممتلكات.
ولا شك أن توجيهات سموه أثناء الاجتماع بمدير مرور المنطقة والقيادات المسؤولة لها أهميتها القصوى في تحقيق السلامة المرورية والعمل بمثابرة من أجل تحسين الطرقات الرئيسية وتحسين الإشارات المرورية في عدد من المواقع بالمنطقة، ولعل كل الأعمال الميدانية لرجالات المرور أدت بالفعل خلال السنوات المنفرطة إلى تقليل نسبة الحوادث المرورية وتقليصها، ويعود ذلك إلى الخطط الموضوعة للوصول إلى السلامة المرورية المنشودة، والدعم المتواصل من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه لفعاليات الجهود المبذولة من قبل رجالات المرور لتحقيق غايات السلامة وأهدافها أدى إلى مواصلة العمل الدؤوب من أجل المحافظة على الأرواح والممتلكات وتحسين العمل المروري إلى الأفضل والأمثل دائما.
[email protected]

[email protected]