وأشارت الصحة إلى أنه أجري 44 ألفا و429 فحصا مخبريا جديدا، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية الدقيقة التي تم إجراؤها بالمملكة إلى 2.27 مليون فحص مخبري للكورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، د. محمد العبدالعالي، إن المملكة تشهد انخفاضا في نسب الإصابات، موضحا أن نصف الحالات الحرجة للفئة العمرية من سن 60 عاما وأكثر.
وذكر أن هناك حالة نادرة رصدت في العناية المركزة لمصاب تحت سن 20 عاما، مشيرا إلى أن 36 % لمن هم أعمارهم بين 40-60 عاما، و14 % لمن أعمارهم بين ال 20-40 عاما، وأكد العبد العالي، تقديم الرعاية الصحية المناسبة لتلك الحالات. مشيرا إلى الاستقرار في رصد الحالات الحرجة، حيث لا يزال مجموع الحالات منحصرا بين 2000 و2500 حالة، كما لاحظنا من الأسبوع الماضي وحتى هذا الأسبوع انخفاضا يسير في الحالات بنسبة «0.4 %» بين الأسبوعين.
وأوضح أن نسبة الإناث في الحالات المسجلة بالأمس بلغت 37 % والذكور 63 %، أما كبار السن في الحالات المسجلة أمس 5 ٪، والأطفال 11 ٪، والبالغين 84 ٪.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الفئة العمرية من 40 إلى 60 عاما يشكلون نحو ثلث عدد الحالات، موضحا أن الإناث يشكلن ثلث الحالات المسجلة، والثلثان تقريبا من الذكور.
وأكد أن الهدف من الكمامة حتى لو كانت مصنوعة من الأقمشة هو منع الرذاذ من الانتشار، مشددا على أن من أهم الأمور الوقائية في المرحلة الحالية التقيد بتغطية الأنف والفم وترك مسافات آمنة.
وعن موعد عودة المصاب بكورونا إلى العمل، أوضح العبد العالي، أنها بعد المدة المقررة ما لم يكن هناك مانع طبي يتطلب مزيدا من الوقت لعلاجه، موضحا أن الإجازات المرضية الاستثنائية التي تمنح خلال هذة الفترة عبر الاتصال الإلكتروني لمدة 14 يوما، متى ينتهي وقتها يعود المواطن لمواصلة عمله.