يا له من أمل وضَّاء وعريض في فضاء
الأرواح المتعطشة للسعادة!
حديث قدسي فيه كل معاني الجمال
الإلهي والاحتفاء بالمخلوق وتعزيز العبودية الراقية للمعبود.
حديث فيه روائع حسن الظن بالله وعظيم التوكل عليه وروعة التوحيد الخالص في القلب؛ لمن قلبه ينبض بالإيمان لله جل وعلا.
تخيل حين يكون ظنك
بالله جميلا ورائعا ومدهشا؛ كم ينالك من الطمأنينة والرضا
والفرح والسرور!
تخيل حين يكون
ظنك بأرحم الراحمين
أنه لن يخذلك في مواقع
أنت تحتاج توفيقه ونصرته سبحانه
(فما ظنكم برب العالمين)!!
اطمئن أيها المسلم الجميل حين تكون
جوانجك مليئة بالشوق
للخالق والاضطرار الشديد إليه؛ فهو سبحانه
يؤازرك إذا طلبته.
يغفر لك إذا استغفرته.
يرحمك إذا لجأت إليه.
يستجيب لك إذا دعوته.
يمدك بحبال الصبر الجميل في صحراء المعاناة.
يغيث قلبك الملهوف.
فتسعد بالحياة
وتحلو لك الدنيا
وتتحقق لك الأمنيات.
فما أعظمه سبحانه.
وما أرحمه سبحانه.
فهو(نعم المولى ونعم النصير).