حين نفشل نبدأ في لوم أنفسنا بأن جهودنا ليست كافية، أو ليست بالجودة المطلوبة.
ويبقى السؤال: ماذا بعد التخرج؟ ما الذي حصل؟
أمتلك شهادة جامعية لكن طريقي غير مفهوم، وغير واضح.
ظننت أنني حين أملك شهادة سأتخطى عقبات كثيرة، لكن أصبحت شهادتي مركونة في الرف مع بقية أحلامي.
كنت أظن أن الطريق سيكون واضحا وسهلا بعد التخرج، كنت أعرف ما الذي أريده، كانت أحلامي أكبر من السماء وأراها أمام عيني، لكن فجأة أصبحت كأني أطارد سرابا. لا أعلم ما الذي حدث أو تغير، ولكن شعوري باليأس والإحباط أصبح يلازمني كظلي.
قلق وخائف مما يحمله المستقبل: هل سأصبح يوما ما أريد؟ هل سأحقق أحلامي؟ أم سيستمر هذا الخوف؟ تمر الأيام وأنا واقف في مكاني ويتملكني الخوف من أن أصبح شخصا لا يشبهني بدون هدف أو حلم.
ولكن لنتذكر معا قول ديل كارنيجي: «عندما تعطيك الحياة سببا لتيأس اعطها ألف سبب للاستمرار، لا شيء أقوى من إرادة الإنسان على هذه الأرض».
فلذلك سأستمر في المحاولة حتى النهاية، وسأصنع الفرص لكي أصل لما أريد، ولن أسمح لأي عائق بأن يقف في طريقي.
وأنتم أيضا لا تتخلوا عن أحلامكم، فستتحقق ولو بعد حين.
@llxx59