وكشف التقرير أن أنقرة نشرت «عددا غير معروف» من الجنود والمستشارين العسكريين الأتراك في ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
ورجح التقرير الذي يشمل الفترة الممتدة حتى نهاية شهر مارس الماضي، أن تكون التعزيزات القادمة من تركيا قد لعبت دورا في تقدم قوات الوفاق في مايو الماضي على تخوم العاصمة طرابلس.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف أول أمس الجمعة أن المخابرات التركية نقلت مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية، يحمل معظمهم الجنسية التونسية من الأراضي السورية إلى ليبيا خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح المرصد أن المخابرات التركية نقلت أكثر 2500 من عناصر داعش ممن يحملون الجنسية التونسية إلى ليبيا بأوامر من حكومة أردوغان.
يأتي هذا فيما رفع الجيش الوطني الليبي درجة الاستعداد العسكرية غرب مدينة سرت لمواجهة أي هجوم تركي محتمل، خصوصا بعد استمرار تدفق الطائرات التركية المسيرة.
وهبطت أول أمس الجمعة طائرة شحن عسكرية تركية في قاعدة الوطية الجوية جنوب طرابلس، إضافة إلى رصد الجيش الليبي تحركات عسكرية جنوب شرقي مدينة مصراتة.
وتواصل أنقرة إرسال التعزيزات لميليشيات الوفاق في مناطق القداحية وبوقرين تمهيدا للهجوم على مدينتي «سرت والجفرة» وسط ليبيا، من أجل السيطرة على منطقة الهلال النفطي بعد رفض الجيش الليبي إعادة ضخ النفط إلا بشرط عدم ذهاب العوائد لحكومة الوفاق.