وقالت إن العدوان الإسرائيلي في القدس المحتلة خطير ومتصاعد، فالمحتل يواصل سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة الأرض والموارد والمقدرات في بلدات وقرى القدس، بما فيها العيسوية وسلوان وجبل المكبر والشيخ جراح وغيرها، إضافة لهدم المنازل بحجج واهية وآخرها إجبارها المواطن المقدسي محمد أبو تركي ونجله عصام على الشروع بهدم منزليهما ذاتياً، في خلة عبد بجبل المكبر، وحرمان شعبنا من حقوقه المكفولة دولياً بما فيها حقه في البقاء على أرضه وممتلكاته.
وأشارت عشراوي إلى أن جيش الاحتلال هدم خلال النصف الأول من العام الجاري 62 مبنى بالقدس المحتلة، إضافة لعشرات المنازل التي هدمت ذاتياً من قبل أصحابها؛ خشية تغريمهم مبالغ باهظة.