وأوضحت أنه تم تحديد أماكن آمنة للسباحة، من خلال تركيب عدد من اللوحات التحذيرية على امتداد الشواطئ، مشددة على ضرورة تقيد الجميع بالإرشادات وخاصة الأطفال وأضافت إنه تم وضع لوحات تحذيرية أيضا من خطر «كورونا»، تتضمن أهمية التباعد على مختلف الشواطئ، مشيرة إلى متابعة مستمرة من حرس الحدود للشواطئ، مشيرة إلى استقبال حالات الاستغاثة على مدار الساعة من خلال رقم الطوارئ «994».
وتشهد شواطئ الجبيل الصناعية، إقبالا كبيرا من داخل وخارج المدينة، وسط إجراءات مشددة لتوعية المتنزهين، وتحذيرهم من السباحة في الأماكن الخطرة، إضافة إلى عدم ترك الأطفال دون مراقبة.
وتنتشر أكثر من 50 لوحة تحذيرية باللغة العربية والإنجليزية على الشواطئ، حفاظا على سلامة المرتادين، وتتضمن اللوحات فرض غرامات مالية على المخالفين.
وحذرت الهيئة الملكية المتنزهين من رمي بقايا الأكل والمخلفات على السواحل البحرية، منوهة بفرض غرامات مالية فورية على المخالفين، بينما تشن دوريات الأمن الصناعي بالهيئة الملكية، حملات مستمرة لضبط أي مخالفات.
وطالب عدد من مرتادي الشواطئ بإصلاح العقد البحرية الداخلية «الكور» الممتدة على الشواطئ التي توضح الأماكن الخطيرة، مشيرا إلى أنها «مجمعة» في مكان واحد بدلا من امتدادها في خط طولي بمحاذاة المناطق العميقة.
وقال أحد المتنزهين: أحرص دائما مع أسرتي على زيارة تلك الشواطئ الجميلة، في فصل الصيف، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية تنشر المنقذين على طول وامتداد جميع شواطئها والأبراج المعدة، حرصا على سلامة الزوار والمتنزهين، إلا أن الأبراج خلت في هذا الصيف من المراقبين، رغم كثافة الزوار.