إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات استراتيجية في عدة دول.
سبق أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص. إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة كل من شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة.
كما شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من 2010 إلى 2014 شغل التويجري منصب الرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الرئيس التنفيذي لشركة JP Morgan في المملكة من 2007 إلى 2010.
وظهر التويجري في قائمة فوربس الشرق الأوسط Global Meets Local لعامي 2014 و2015 ضمن أفضل الرؤساء التنفيذيين الإقليميين للشركات العالمية.
كما استعرضت الدرجات العلمية التى حصل عليها: «درجة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية. درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف.
» سباق الرئاسة
شارك التويجري في اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، وقدم رؤيته وبرنامجه أمام مندوبي الدول الأعضاء وأجاب عن أسئلتهم يوم الجمعة الماضي، مع بقية المرشحين السبعة.
أكد التويجري، في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة: "أن منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وأن الإصلاح ليس خيارًا؛ بل ضروري جدًّا أكثر من أي وقت سبق، مشيرًا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت في انسياب التجارة العالمية".
كما أكد في لقاء افتراضي مع وسائل الإعلام، أن المملكة شريك تجارى متوازن مع جميع دول العالم وسارعت إلى تطبيق الاشتراطات المطلوبة من منظمة التجارة العالمية، موضحا ان توقيت رئاسة المنظمة حساس للغاية، فلا بد أن تكون المنظمة جاهزة لتحديات القرن 21 والتجارة الإلكترونية، إذ تحتاج كثيراً من الإصلاحات، خاصة أن لديها منظومة معقدة، ومن الذي يستخدم الأدوات الممكنة للاستفادة في إصلاحات حقيقية للمنظمة.
» حلقة وصل
وأضافت المجلة: «يتطلع التويجري إلى قيادة المنظمة وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء، وأن يكون حلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى تفاهمات وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية للحوكمة، ومتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة».
وأشار التويجري إلى أن "رؤية المملكة 2030 لديها عمقان يمسان المنظمة العالمية للتجارة هما العمق العربي والعمق الثاني كون المملكة حلقة وصل بين القارات الثلاثة".