وأضاف أن من المرجح أن تتوجه المملكة إلى مستثمري أدوات الدين العالميين مجددا هذا العام لكن قرارا لم يصدر حتى الآن بشأن عملة الطرح المزمع.
وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة، يملك سيولة وفيرة في السوق المحلية، مشيرا إلى أن الصندوق سيخصص عبر طروحات ثانوية جزءا من حيازاته المحلية لضمان «إعادة تدوير الاستثمارات تامة التطوير» والاستثمار في شيء آخر يجد القطاع الخاص صعوبة في الاستثمار به.
وتابع «لكن هذا ليس بدافع الحاجة إلى السيولة، لديهم سيولة وفيرة، وصندوق الاستثمارات العامة ليس لديه تفضيل جغرافي والأمر يتوقف على فرصة الاستثمار».
وقال الجدعان إن المملكة أصدرت ديونا محلية تزيد بكثير عما كان مخططا لهذا العام، وإن الإنفاق المعلن في الميزانية في ديسمبر يحتمل أن يظل دون تغيير، لكن مع إعادة التخصيص لبعض القطاعات، مشيرا إلى أنه يجري تقييم احتياجات الاقتصاد السعودي وسيتم تقديم الدعم المطلوب لضمان التعافي. وأضاف أن سن ضريبة الدخل سيتطلب الكثير من الوقت للإعداد ولا توجد خطة وشيكة لتطبيقها، لكنه قال إنه لا يستبعده.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن قمة قادة مجموعة العشرين وما إن كانت ستعقد عبر اللقاء وجها لوجه أم عن بعد، مضيفا أن الأمر لا يزال قيد النقاش، ومن المقرر أن تعقد قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر. وتستضيف السعودية قمة العام الحالي التي يشارك فيها ممثلون لأكبر اقتصادات عالمية.
ولفت إلى أن الحكومة ترغب في طرح بعض الشركات بسوق المال، لكن سيتم الطرح في 2020-2021.