وأعرب سموه عن تهنئته الصادقة للخريجين والخريجات في هذه الجامعة العريقة التي تحتفل بجيلها الواحد والأربعين بعد نحو نصف قرن من العطاء المعرفي والبحثي والمجتمعي، حيث كان لكل أجيالها المباركة، وبفضل من الله تعالى دور وحضور كبير، وبصمات ناصعة في تنمية الوطن، وفي كل المجالات.
وهنأ سموه أسر الخريجين الذين يعيشون فرحة أبنائهم وبناتهم، مثمنًا لهم عطاءهم الكبير خلال دراستهم، سائلا الله تعالى أن يبارك في هذه الأجيال، لتكون خير معين لتحقيق تطلعات الوطن وآماله، معرباً سموه عن شكره لرئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وجميع مسؤولي ومنسوبي الجامعة من هيئة تدريسية وإدارية وفنية لما قدموه من جهود متميزة لاستكمال المسيرة التعليمية في هذه الظروف، وتوفير البيئة التعليمية البديلة للطلاب والطالبات.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي كلمة ثمن فيها رعاية سمو أميرَ المنطقة الشرقية حفل تخريج الدفعة الـ 41 من طلبة الجامعة، مؤكدًا استمرار عطاء الجامعة التي ينهل من معينِها الطلاب والطالبات المعرفةَ والتوجيهَ والنصحَ في حياتهم العملية، داعيًا الله تعالى أن يحمل المستقبل القريب ما يسعدهم ويحققُ أحلامهم، ويخدم وطنهم، مهنئاً أسر الخريجين والخريجات، وأساتذتهم الذين وقفوا معهم بالمساندة والدعم والرعاية طيلة فترة مسيرتهم التعليمية.
وأعرب عن الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة – أيدها الله - على الدعم غير المحدود لقطاع التعليمي الجامعي، والشكر الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبِه، وسمو محافظ الأحساء على دعمهم واهتمامهم المتواصلِ لتحقيقِ رسالةِ الجامعة السامية.
بدورهم عبر عدد من الخريجين والخريجات عن مشاعر امتنانهم وشكرهم للقيادة الرشيدة، وللجامعة، مهنئين أسرهم بما تحقق لهم من نجاح، عاقدين العزم على بذل الجهد والعطاء في خدمة وطنهم.
وتضمن الحفل فقرة إحصاءات الخريجين، وأداء القسم لخريجي كليتي الطب والصيدلة الإكلينيكية، وعرض فيلم خاص عن هوية الجامعة.