DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية: الأمان الصحي للمواطنين والمقيمين «أولوية قصوى»

رعى حفل تخرج «الدفعة 41» لجامعة الملك فيصل افتراضيا نجاحات غير مسبوقة للمملكة في مواجهة «كورونا»

أمير الشرقية: الأمان الصحي للمواطنين والمقيمين «أولوية قصوى»
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حققت نجاحات غير مسبوقة عالميا في الحد من تفشي جائحة «كورونا»، وتداعياتها، وذلك بفضل الجهود الوطنية العظيمة، التي كان فيها الأمان الصحي للمواطنين والمقيمين أولوية قصوى.
بصمات ناصعة
وأعرب سموه، خلال الحفل الافتراضي لجامعة الملك فيصل بتخريج الدفعة الـ41 من أبنائها وبناتها، مساء أمس، عن تهنئته الصادقة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات في هذه الجامعة العريقة، التي تحتفل بجيلها الـ41 بعد حوالي نصف قرن من العطاء المعرفي والبحثي والمجتمعي، وكان لكل أجيالها المباركة دور وحضور كبير، وبصمات ناصعة في تنمية الوطن، وفي كل المجالات.
وقال «كنا على موعد قريب للاحتفال بتخريجكم، لولا هذا الظرف الاستثنائي الذي منعني ومنعكم مشاركتكم فرحتي وفرحتكم وسعادتكم بهذا الإنجاز، وكلنا أمل في الله عز وجل أن تزول هذه الجائحة قريبًا برحمته تعالى».
تطلعات الوطن
وهنأ سموه الآباء والأمهات وكل أسر الخريجين الذين يعيشون فرحة أبنائهم وبناتهم، مثمنًا لهم كل عطائهم الكبير خلال دراستهم، سائلا الله تعالى أن يبارك في هذه الأجيال، لتكون خير معين لتحقيق تطلعات الوطن وآماله.
وأعرب سموه عن شكره لرئيس الجامعة د. محمد العوهلي، وجميع مسؤولي الجامعة، ومنسوبيها من هيئة تدريسية وإدارية وفنية على ما قدموه من جهود متميزة لاستكمال المسيرة التعليمية في هذه الظروف، وتوفير البيئة التعليمية البديلة لأبنائنا وبناتنا الطلبة.
وتضمنت فقرات الحفل إحصاءات الخريجين، وأداء القسم لكليتي الطب والصيدلة الإكلينيكية، إضافة إلى عرض فيلم خاصّ عن هوية جامعة الملك فيصل.
يوم تاريخي
وثمن رئيس الجامعة د. محمد العوهلي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية حفل التخريج، وأكد أن يوم التخرج تاريخي منقوش في ذاكرة الخريج، وذاكرة أسرته وجامعته ووطنه، مشيرا إلى أن الظروف الاستثنائية حالت دون الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام.
وأضاف أن الجامعة ستبقى الأم الرؤوم التي ينهل من معينها أبناؤها وبناتها المعرفة والتوجيه والنصح في حياتهم العملية، داعيًا الله تعالى أنْ يحمل المستقبل القريب ما يسعدهم، ويحققُ أحلامهم، فيحفظوا به جميل جامعتهم الغالية، ووطنهم الحبيب، كما بارك لآباء الخريجين والخريجات وأمهاتهم، وأسرهم، وأساتذتهم الذين وقفوا معهم بالمساندة والدعم والرعاية طيلة فترة مسيرتهم التعليمية.
دعم غير محدود
ورفع «العوهلي»، امتنانه لمقام القيادة الرشيدة على ما شملت به القطاع التعليمي الجامعي من رعاية ودعم غير محدود، مسديا خالص التقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء على دعم سموهم المتواصل لتحقيق رسالة الجامعة السامية، مقدرًا لمعالي وزير التعليم ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار توجيهاتهما البناءة لجميع مؤسسات التعليم الجامعي، وعلى وجه الخصوص جامعة الملك فيصل، ولجميع مسؤولي الجامعة والهيئة التدريسية والإدارية والفنية على ما قدموه من جهود لاستكمال المسيرة التعليمية.
كلمات الخريجين
بدورهم، ألقى عدد من الخريجين والخريجات كلمات عبروا فيها عن مشاعرهم تجاه قيادتهم الرشيدة، وجامعتهم، وأساتذتهم، مهنئين والديهم بما تحقق لهم من نجاح، عاقدين العزم على بذل الغالي والنفيس في خدمة وطنهم العزيز.