صدمات أخرى
يمكن أن يتأثر القلب بصدمات أخرى إلى جانب فقدان أحد أفراد أسرته ممكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب الإجهادي كرد فعل على الأخبار المجهدة، مثل تشخيص سرطان أحد أفراد أسرته وقد تسبب العواطف القوية، مثل الغضب، عدم انتظام ضربات القلب، كما يمكن أن يكون الإجهاد ضارا لقلبك أيضا إذا كنت تحت ضغط، يرتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويعرض الإجهاد المزمن جسمك إلى مستويات غير صحية ومرتفعة باستمرار من هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، وقد يغير أيضا طريقة تجلط الدم كل هذه العوامل يمكن أن تمهد الطريق لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
المشاعر السلبية
قد تؤثر المشاعر السلبية أيضا على عادات نمط الحياة، والتي بدورها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن أو القلق أو الاكتئاب أو الغضب قد يكونون أكثر عرضة لشرب الكثير من الكحول والتدخين والإفراط في تناول الطعام وممارسة الرياضة بشكل أقل - كل هذه العادات غير الصحية التي تضر بقلبك.
وفى حال كان قلبك ضعيفا بالفعل، ومصابا بأمراض القلب، فيمكن أن تتفاقم بسبب الضغط العاطفى، من المرجح أن يموت مرضى القلب الذين يعانون القلق مرتين في غضون ثلاث سنوات من حدث في القلب.
الاكتئاب الشديد
من المحتمل أن يصاب مرضى القلب بالاكتئاب ثلاث مرات بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم حديثا بأمراض القلب، يزيد الاكتئاب من خطر حدوث حدث ضار متعلق بالقلب خلال تلك السنة حتى في الأشخاص الذين ليس لديهم أمراض قلبية سابقة، فإن الاكتئاب الشديد يضاعف خطر الوفاة لأسباب تتعلق بالقلب.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بفحص كل مريض بالقلب بشكل روتيني للكشف عن الاكتئاب بالإضافة إلى ذلك، يركز نهج جديد قائم على العاطفة على صحة القلب، يسمى علم النفس القلبي، على احتياجات الصحة العقلية لمرضى القلب وهي تعزز أدوات، مثل إدارة الإجهاد والعلاج النفسي، لمساعدة المرضى على التأقلم مع مرضهم.