طور هذا التطبيق الباحث المتخصص في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية سيميو سالاوي، وكان يستهدف في الأساس حماية المستخدمين من المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أكثر.
ويستفيد من هذا التطبيق مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» الذين كثيراً ما يتعرضون لرسائل استفزازية وأنشطة التنمر عبر الإنترنت، لاسيما بعد أن أدى الإغلاق لمكافحة جائحة كورونا إلى اتجاه الكثيرين إلى الإنترنت، كوسيلة للتواصل الاجتماعي وتمضية الوقت.
يتميز «بول ستوب» بقدرته على متابعة الأنشطة التي يقوم بها المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإجراء عمليات مسح مستمرة بحثاً عن الرسائل المسيئة لضمان عدم تعرض المستخدم لهذه النوعية من الرسائل، كما أنه يراقب التدوينات التي يكتبها المستخدم نفسه لضمان عدم احتوائها على أي عبارات أو ألفاظ مسيئة.
ويعمل التطبيق بواسطة معادلة خوارزمية يمكنها فهم اللغة المكتوبة وتحليلها من أجل رصد أي محتوى مسيء.