كما أن الدورة ستسلط الضوء على محطات الإبداع في الموسيقى السعودية، وشروط تنمية الذوق الموسيقي من خلال تقديم ورقة تهتم بالإصغاء سيقدمها د. رضا الكاظم، وأهمية الموسيقى في المناهج العملية والحياة التعليمية تقدمها شيماء جابر، إضافة إلى تقديم تجارب مميزة في الموسيقى السعودية من خلال حوارات مفتوحة مع الموسيقيين، منها حوار الأصالة الموسيقية في تجربة الملحن طلال باغر، والفنان الكبير جميل محمود والفنان محروس الهاجري، وحوار عن الشعر والأغنية والدمج الجمالي بين النص والأغنية يقدمها الشاعر صالح الشادي، ويقدم عن عالم الهارموني النغمي د. هيثم سكرية، والأشكال الإيقاعية والضروب الموسيقية مع د. ياسر معوض، والموسيقى من التخت إلى الأوركسترا مع د. هيثم نبوي، والتطورات التي عرفتها آلة الناي مع د. محمود كمال.
وقال مدير الجمعية والمشرف العام على الملتقى يوسف الحربي: هي مساحة نجتمع فيها على البحث وتسليط الضوء على الموسيقى وأهميتها في تهذيب الذوق، والإحساس في تدعيم التربية، والابتكار في تطوير الموهبة وصقلها في توثيق النغم والإيقاع، وهو نشاط نؤسس فيه روحا جديدة من العمل والتعاون والإصرار على التكامل المستمر في خدمة الثقافة والفنون في المملكة.
وأضاف: إننا أردناها أيضا الاستمرارية والقرب، خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الذي عاشته المملكة ويعيشه العالم من أجل أن نكون ونستمر بأكثر وعي ورقي وتميز وعمق وقرب من المتلقي ومن متابعينا.
يذكر أن شعار الملتقى تم تصميمه من قبل الفنانة أنوار المنصور، وهو مستوحى من شكل الإيقاعات كطابع موسيقي.