من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية
م. عامر المطيري، أن مرفأ الخبر بات جاهزا للتشغيل واستقبال المراكب بعد الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية واستكمال مراحل التطوير، وبالتنسيق مع قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الصيادين بدأوا، أمس، تسكين قواربهم.
وأضاف إن التكلفة الإجمالية للمشروع جاوزت الـ 29 مليون ريال، ويقع على مساحة 20 ألف متر مربع بالقرب من جسر الملك فهد، مشيرا إلى أن المرفأ يتسع لأكثر من 272 قاربا، ويقدم خدماته للصيادين والمتنزهين، إضافة إلى أنه يمثل نقطة حيوية للنهوض باقتصاد المنطقة.
دعم لا محدود
ونوه «المطيري» بالدعم اللا محدود والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، وحرصهما الدائم على متابعة المشروعات التنموية المهمة؛ لتعزيز الموارد الاقتصادية، وتطوير البنى التحتية في المنطقة، والتي تخدم كافة أطياف المجتمع.
تشغيل المشروع
وثمن تعاون جميع القطاعات ذات العلاقة بالمنطقة «قيادة حرس الحدود، الشركة السعودية للكهرباء، أمانة المنطقة» لتسهيل اكتمال وتشغيل المشروع، والذي يأتي كأحد أهم وأبرز مشاريع تحقيق الأمن الغذائي، تماشيا مع رؤية المملكة 2030، ويعتبر ضمن مبادرات الوزارة لإنشاء وتطوير مرافئ الصيد في المناطق الساحلية، كما أن الوزارة حريصة على تجهيز المرافئ بكافة المتطلبات والاحتياجات.
دعم الصيد
من جهته، أوضح مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف عبدالعزيز الشهاب، أن المرفأ خصص لخدمة الصيادين وتوفير الخدمات لهم بما يسهم في تحسين المهنة والحفاظ عليها. وبين «الشهاب» أن هذا المشروع يحتوي على أرصفة بحرية لرسو القوارب، ومنزلق بحري لدخول القوارب وخروجها من البحر، وكذلك محطة وقود لخدمة قوارب الصيد ومبنى خاص وبرج مراقبة لحرس الحدود.