رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة لاتفاقية التطوير من خلال التوقيع عليها، التي تمت بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وهيئة تطوير المنطقة، هذه الرعاية الكريمة تطرح أبعاد التنمية واستشراف المستقبل وبناء منظومة تنموية متكاملة وفقا لمعطيات رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وهي الرؤية الحكيمة والصائبة، التي سوف تنتقل على ضوئها المملكة في فترة زمنية قياسية إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم بإذن الله، وتعتمد تفاصيل تلك الرؤية على دفع مشروعات التنمية في كل مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها إلى الأمام خدمة للمجتمع السعودي ووصولا إلى تحقيق أهداف وغايات التنمية بمختلف منطلقاتها الخيرة.
ولا شك أن تلك الرعاية الكريمة من لدن سموه تؤكد تعزيز مشاركة القطاعات العلمية في المشروعات والخطط التطويرية والتحديثية في المنطقة الشرقية، كما أن الاستفادة القصوى من التجارب المتراكمة لدى مختلف الجهات تمثل منطلقا واثبا نحو التنمية بكل أبعادها، ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية المتواصل والواضح للاتفاقية مدار البحث ينم بوضوح عن حرص سموه الشديد على الاستغلال الأمثل لإمكانات وخبرات الجامعة البشرية والمادية والتقنية والفنية من خلال تقديمها للاستشارات المهنية والمعرفية وتبادل الخبرات في جميع المجالات، وهي -أي الجامعة- لها دور فاعل استنادا لمحتويات الاتفاقية ونصوصها المطروحة لخدمة مراحل التخطيط والتنمية بالمنطقة بما يحقق المصالح المشتركة، التي رسمت معالمها ضمن رؤية المملكة الطموح 2030 تعزيزا للتنمية المستدامة بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفقا لتطوير المنطقة الشامل ودفع خططه الإستراتيجية إلى الأمام.
[email protected]