DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

326 مليار ريال إيرادات الميزانية في 6 أشهر

تماسك الاقتصاد السعودي في ظل أزمتي كورونا والنفط

326 مليار ريال إيرادات الميزانية في 6 أشهر
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشفت النتائج الفعلية لأداء الميزانية العامة بالمملكة في النصف الأول من السنة المالية 2020 عن تحقيق إيرادات بنحو 326.016 مليار ريال، فيما بلغت المصروفات 469.360 مليار ريال، بينما بلغ العجز نحو 143.334 مليار ريال.
وأظهر التقرير الربعي لوزارة المالية، أن الإيرادات في الربع الثاني بلغت 133.944 مليار ريال، بانخفاض قدره 49 % على أساس سنوي، مقارنة بـ260.171 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي.
وقال التقرير إن الإيرادات النفطية انخفضت بنحو 45 %، بمقدار 79.19 مليار ريال، لتسجل 95.72 مليار ريال، مقارنة بالربع الثاني في العام الماضي، الذي سجلت فيه نحو 174.91 مليار ريال، مشيرا إلى أن الإيرادات غير النفطية سجلت في الربع الثاني من 2020 نحو 38.227 مليار ريال بانخفاض قدره 55 % الربع الثاني من 2019 الذي سجلت فيه 85.797 مليار ريال.
ولفت التقرير إلى أن إيرادات الميزانية في الربع الأول من 2020 بلغت 192.07 مليار ريال، في حين بلغت المصروفات نحو 226.18 مليار ريال بعجز يبلغ 34.1 مليار ريال.
وأوضح التقرير أن المصروفات خلال الربع الثاني من عام 2020 بلغت 243.18 مليار ريال، لتسجل الميزانية عجزا بقيمة 109.24 مليار ريال، مشيرا إلى أن إيرادات الميزانية انخفضت في النصف الأول بمقدار 36 %، على أساس سنوي، مقارنة بـ506.11 مليار ريال في الفترة المماثلة من 2019.
وبحسب التقرير تراجعت الإيرادات النفطية 35 % في النصف الأول من 2020، لتبلغ 224.49 مليار ريال، مقارنة بـ343.99 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ووفقا للتقرير فإن الإيرادات غير النفطية انخفضت بنحو 37 %، إلى مستوى 101.53 مليار ريال، مقابل 162.12 مليار ريال في النصف الأول من عام 2019.
وكانت وزارة المالية قدرت إيرادات الموازنة العامة للدولة في العام الحالي بقيمة 833.07 مليار ريال، مقابل إيرادات بنحو 926.85 مليار ريال في العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات النفطية المقدرة بموازنة 2020 نحو 513 مليار ريال، مقارنة بإيرادات محققة في العام الماضي بلغت 594.42 مليار ريال.
وتوقعت الوزارة إيرادات غير نفطية في العام الحالي بنحو 320.07 مليار ريال، مقابل إيرادات محققة في 2019 بقيمة 332.42 مليار ريال.
وقدرت الوزارة مصروفات العام الحالي بنحو 1.02 تريليون ريال، مقابل إنفاق في 2019 بلغ 1.059 تريليون ريال.
ويقدر العجز المتوقع في ميزانية 2020 بقيمة 186.94 مليار ريال، مقابل عجز فعلي بقيمة 132.59 مليار ريال في عام 2019.
وأكد اقتصاديون خلال حديثهم لـ «اليوم» أن المملكة من أفضل الدول التي تعاملت مع أزمة كورونا بشكل صحي وأمني حفاظا على صحة وسلامة الشعب، كما أطلقت العديد من المبادرات لكبح آثار الجائحة وساهمت في تعزيز أسواق الطاقة وعودة أسعارها والتي أثرت على العديد من الدول النفطية، موضحين أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لمواجهة تداعيات كورونا بلغ حوالي ٢٣٠ مليار ريال إضافة إلى نحو ٤٧ مليار ريال مخصصة لدعم القطاع الصحي، مما أسهم في تخفيف آثار هذه الأزمة والخروج باقتصاد متماسك ولمرحلة الأمان.
وأكد خبير سلاسل الإمداد م.خالد الغامدي أن الإعلان لنتائج الربع الثاني للميزانية السعودية جاء تأكيدا على قوة وتماسك الاقتصادي الوطني في ظل الظروف التي مر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، إذ تجاوز الاقتصاد التوقعات الأسوأ، خاصة أن النتائج المعلنة لأداء الميزانية في الربع الثاني تعكس ذلك لا سيما بعد ما خققت إيردات بنحو 133.9 مليار ريال، ومصروفات 243.18 مليار ريال، والعجز 109.2 مليار ريال.
وأضاف: إن الانخفاض في الإيرادت النقطية وغير النفطية ليأتي بسبب الإنفاق الطارئ في مواجهة جائحة كورونا وهو الأمر الذي لم يكن متوقعاً على الإطلاق، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، أولت صحة المواطن والمقيم في المقام الأول وسخرت كل الجهود والإمكانيات البشرية والمالية في مواجهة هذه الجائحة، مؤكدين للعالم أجمع أن السعودية من أفضل الدول التي تعاملت مع هذه الجائحة بشكل مهني واحترافي يعكس كفاءة القطاع العام والخاص لتجاوز الأزمة.
وأشار إلى أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لمواجهة تداعيات كورونا بلغ حوالي ٢٣٠ مليار ريال إضافة إلى حوالي ٤٧ مليار ريال مخصصة لدعم القطاع الصحي، مما أسهم في تخفيف آثار هذه الأزمة والخروج باقتصاد متماسك ولمرحلة الأمان.
وقال الخبير الاقتصادي إياس آل بارود: إن جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط إلى نحو 70 % منذ بداية الربع الثاني سببا تراجعا في الإيرادات بنسبة 45 %، وقادت المملكة هذه الأزمة منذ بداية أبريل الماضي ووصلت إلى اتفاق مع جميع الدول المنتجة للنفط الخارجة عن منظمه أوبك لتعميق تخفيض الإنتاج، مما أدى إلى تحسن الأسعار تدريجيا وسنلاحظ أثر التحسن في الربع الثالث.
وأكد أن المملكة من أفضل الدول التي تعاملت مع أزمة كورونا بشكل صحي وأمني حفاظا على صحة وسلامة الشعب، فيما أطلقت العديد من المبادرات لكبح آثار الجائحة على القطاع الخاص، حيث بلغت المصروفات 243 مليار ريال فيما بلغت الإيرادات 133 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري 2020، وبلغ العجز 109 مليارات ريال، وانخفض إجمالي المصروفات 17% على أساس سنوي، فيما هبطت الإيرادات غير النفطية 55% إلى 38 مليار ريال، وذلك بسبب تأثر جميع الأسواق العالمية من جائحة كورونا والمملكة جزء من العالم، وتعطل جميع مصادر الدخل من سياحة وفندقة وطيران ومعارض ومؤتمرات وترفيه.
وأوضح أن مع «العودة بحذر» سنجد تحسنا بشكل تدريجي مع نهاية السنه للإيرادات غير النفطية، وذلك لعودة العالم تدريجيا إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا.