كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أثناء رعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة 41 من طلبة وطالبات جامعة الملك فيصل قبل أيام عطفا على النجاحات المتعاقبة للحكومة الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- حيال تصديها لجائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها، وتلك نجاحات اقترنت بالجهود المبذولة للوصول إلى سلامة وصحة المواطنين، فإن ذلك يعني أن الأمان الصحي للثروة البشرية، التي تعد في عرف القيادة الرشيدة أغلى ثروات الوطن وأهمها يتمتع بأولوية قصوى، خاصة أنها تجلت في تلك النجاحات الباهرة، التي ظهرت واضحة منذ اجتياح الجائحة لهذا الوطن المعطاء، والتي يأمل الجميع بقرب زوالها بعون الله وتوفيقه وإرادته.
تلك الأولوية التي أشار إليها سموه تطرح سلسلة من الإجراءات الاحترازية، التي اتخذت لاحتواء الجائحة بكل أساليبها وأهدافها الخيرة، وقد تجاوب المواطنون مع تلك الإجراءات والتزموا بها، وقد أدى ذلك بطبيعة الحال إلى تقليص الإصابات بالفيروس بطريقة تدريجية، وإلى الارتفاع الواضح في أعداد المتعافين وفقا للبيانات اليومية الصادرة عن الجهات الصحية المسؤولة، ولا شك أن تلك الأولوية التي نوه عنها سمو أمير المنطقة الشرقية أثناء الرعاية مدار البحث تؤكد من جديد اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم على اعتبار أنهم يمثلون المحرك الرئيسي للتنمية الشاملة في هذا الوطن، ويمثلون الشريك الكامل والمتضامن مع الحكومة لتحقيق كل التطلعات الوطنية المطروحة في رؤية المملكة الطموحة 2030.