يظن البعض من مستخدمي مزيلات العرق من الرجال والسيدات، أن الكيماويات الموجودة داخل مزيلات العرق أو مضادات التعرق يمكن أن يتم امتصاصها من خلال منطقة تحت الإبطين، وتصل إلى أنسجة الثدي؛ ما يزيد من فرصة تكوين الأورام السرطانية، ولكنها معلومة خاطئة وفقا لدراسات أشارت لعدم وجود أي دليل يربط بين المنتج وسرطان الثدي.
ومن جانبه، نفى رئيس المركز القومي المصري للبحوث الأسبق استشاري الأمراض الجلدية د. هاني الناظر، صحة ما يُقال عن مزيلات العرق أنها تسبب الإصابة بالسرطان، لافتًا إلى أنه كلام غير علمي، وليس له أساس من الصحة، وأضاف إن أقصى ضرر يمكن أن يسببه استخدام مزيل عرق «مغشوش» الإصابة بحساسية مؤقتة في الجلد قد تترك لونًا داكنًا.
بحث متقدم
