وكشفت دراسة بحثية جديدة بمستشفى بريجهام ثاني أكبر مستشفى تعليمي في كلية هارفارد الطبية عن وجود بعض البروتينات التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الرئوية.
وتبدأ أعراض ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي «PAH» ببطء، وحتى قبل ظهورها وتسبب تلفا كبيرا وانسداد الشرايين الصغيرة مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم في الرئتين، وبمرور الوقت، تصبح الأعراض وخاصة ضيق التنفس شديدة بما يكفي للشخص المصاب بارتفاع ضغط الشريان الرئوي لطلب الرعاية والحصول على تشخيص نهائي، فإن فرص بقاء المريض في خمس سنوات أفضل قليلاً من 50 ٪ على العلاجات المتوافرة حاليًا.
الأوعية الدموية
ووفقا لتقرير TIME NEWS الهندية، يدرس بول بي يو، دكتوراه في الطب، وهو متخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى بريجهام ومستشفى النساء، أكثر من 15 عامًا لفهم العملية الأساسية التي تفقد فيها الأوعية الدموية في الرئتين بسبب المرض.
وفي ورقة نشرت في مجلة Science Translational Medicine، يوضح أعضاء مختبر يو والمؤلفون المشاركون في مستشفى بريجهام ومستشفى النساء المسارات البيولوجية الكامنة التي قد تؤدي إلى تدمير الأوعية، وتقدم نتائجهم تفسيراً بيولوجياً لسبب مساهمة البروتينات التي تسمى النشاطات وعوامل النمو والتمايز «GDFs» في الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الرئوية، كما تقدم شرحًا عن الكيفية التي يمكن بها للمساعدة في علاج المرضى مع ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وقال قائد الدراسة: «نأمل أن تؤدي تلك التطورات إلى خيارات علاجية جديدة لهذا المرض المزعج بشكل لا يصدق».
ضغط الشريان
ويجري في الوقت الحالي علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بموسعات الأوعية الدموية لتوسيع الأوعية الدموية في الرئة، وزيادة تدفق الدم واكتشف يو وفريقه رؤى بيولوجية قد تساعد في التأثير على عملية المرض الأساسية بشكل مباشر.