تعاملت المملكة العربية السعودية مع الجائحة بحزم وحكمة وضحت باقتصادها وأغلقت جميع الأنشطة التجارية والشركات والمؤسسات المحلية والوزارات والدوائر الحكومية واقتصر عملها عن بعد، ووضعت منع التجول لصالح المواطن وأيضا قامت بإيواء الآلاف من المواطنين والمواطنات خارج المملكة وإسكانهم بفنادق حتى تم إجلاؤهم إلى أرض الوطن، وأيضا استمرت بإيوائهم بالفنادق وتوفير الوجبات لهم دون مقابل حتى تنتهي مدة الحجر ويتم الاطمئنان عليهم بالكامل، ولم تكتف فقط برعاية مواطنيها بل وأيضا قامت بعلاج المقيمين والمخالفين لنظام الإقامة وتجديد إقاماتهم مجانا، وأيضا لمن يريد من العاملين الذهاب لبلده في وضع جميع مطارات العالم مغلقة سمحوا لهم وطلبوا منهم فقط التقديم ويتم نقلهم مجانا، بينما الدول الأخرى التي بالسابق نراها الدول العظمى مثل المملكة المتحدة لم تجل مواطنيها وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية تطلب الدفع مقابل الإجلاء وأيضا من يصاب يقوم بدفع أكثر من 3 آلاف دولار ليتعالج، وأيضا نحو 20 مليون شخص تم فصلهم من وظائفهم وارتفع معدل البطالة لديهم، بينما المملكة العربية السعودية العظمى قامت بتحمل 60% من رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الخاص ووصلت 9 مليارات ريال حتى لا يتم فصلهم أو الإنقاص من رواتبهم، بالإضافة إلى برنامج الدعم الذي يتم تقديمه للمصارف والمؤسسات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال، يحق للمملكة العربية السعودية العظمى أن تفتخر بإنسانيتها. فقد فضحت كورونا الإمبراطوريات والحضارات الكاذبة التي طالما تتشدق بالإنسانية وحقوق الإنسان.
وأخيرا كما قال وزير الصحة «اطمئنوا أنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة وضعت صحة الإنسان أولا».