ماذا فقد المتعلم في التعليم عن بعد؟
أسئلة أعتقد أن الإجابة عنها ستكون حجر الأساس لحل هذه المعضلة.
نعم، فقد المتعلم الجو المدرسي المعتاد.
فقد التواصل مع معلميه بشكل مباشر ودون قيود.
فقد التواصل والتعاون مع زملائه.
فقد الإثارة والحماس التي تنتج من الأنشطة الصفية واللاصفية.
فقد المرح الذي كان يجده في بعض أوقات اليوم الدراسي.
الآن وقد أصبح التعليم عن بُعد جزءا أساسيا من النظام التعليمي لدينا ماذا يجب علينا كمعلمين ومعلمات وماذا يجب على الآباء والأمهات عمله ليعوض المتعلم ما فقده عند التعلم عن بُعد، وكيف نزيد الدافعية لدى المتعلمين؟
الحل يكمن في تطبيق إستراتيجية التعلم القائم على اللعب. حيث تُعد هذه الإستراتيجية من أقوى الإستراتيجيات التدريسية تأثيرًا على المتعلمين وهي أكثر تأثيرًا مما يدركه الكثير من الآباء والمعلمين؛ بل أستطيع أن أقول إنه أحد أهم مفاتيح زيادة الدافعية لدى المتعلمين.
وقد وجد كثير من الباحثين والمعلمين في جميع أنحاء العالم من خلال البحوث والدراسات أن اللعب يمكن أن يساعد في إثراء التعلم وزيادة الدافعية وتطوير المهارات الرئيسية مثل إثارة التساؤلات لدى المتعلم والتفكير والتعبير والتجريب والتعاون والتواصل.
إذن،،
كيف نطبق هذه الإستراتيجية؟
أولًا كمعلمين يجب علينا زيادة حماس ودافعية المتعلمين لحضور الدروس وذلك من خلال تحويل الأنشطة إلى ألعاب إلكترونية تكسر الملل وتبث النشاط في القاعات الافتراضية على سبيل المثال لا الحصر استخدام منصتي kahoot وquizlet live ؛ هاتان المنصتان يستطيع بهما المعلم تقديم الأنشطة التعليمية الخاصة بدرسه على شكل ألعاب جميلة وحماسية للمتعلمين، والجميل في هاتين المنصتين أن جميع خدماتهما تقدم بالمجان.
ومن جهة أخرى يجب على الوالدين إثارة دافعية أبنائهم للتعلم عن بعد، وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب لتعلم أبنائهم، وكذلك تنظيم أوقات التعلم واللعب والراحة للمتعلم، وتحديد وقت خاص لكل جزء مما سبق، كما يفضل ربط استخدام الأبناء لأجهزة الألعاب أو الهواتف الذكية بمقدار ما اكتسبوه من معرفة وعلم من خلال التعليم عن بُعد، وكذلك عند مراجعة الدروس مع الأبناء يفضل تحويل هذه المراجعة على شكل لعب وترفيه.
@ali21216