نحمد الله على أن من على مليكنا صاحب القلب الذي حمل بداخله شعبا يحبه وأمة تحترمه بالشفاء العاجل. في تلك الليلة التي أعلن فيها شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من مرض آلمه فتألمنا نحن أحباءه الشعب فرفعنا أيدينا عاليا لله سبحانه متمنين أن يستجيب دعاءنا بشفائه. إنه ليوم سعيد فرحنا فيه بقلوب مبتهجة لا توصف عندما رأيناه يسير بقدميه سالما معافى من هذا المرض ويعود إلى قيادة هذه البلاد التي تحتاج إلى حكمته التي رفعتنا مقاما وإلى قلبه الذي زادنا مكانا من بين شعوب العالم.
سيدي خادم الحرمين الشريفين ونحن في هذا اليوم الذي عجزت فيه الكلمات أن تعبر عما بداخلنا من السرور والسعادة بشفائك، حيث إن مشاعرنا المبتهجة قد عمت داخل كل بيت سعودي وعربي وإسلامي لتبوح تلك المشاعر بحقيقة ما تملكه من تعبير حول مدى التلاحم بين الملك وشعبه وهي حقيقة ثابتة تستمر بهذا الولاء يوما بعد يوم.
حرصت في هذه المقالة أن أستغل الفرصة لأقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كل عام ومملكتنا الحبيبة بخير وصحة وسلامة، بالإضافة إلى ما نشاهد من جهود يفتخر بها كل سعودي في تنظيم هذا الحج بالرغم من انتشار جائحة كورونا ولكن الفخر عندما تبذل كل الجهات الحكومية جهودها لتنظيمه تحت شعار «بسلام آمنين» وأن ترى ذلك المشهد المهيب بتباعد الحجاج وتطبيق الإجراءات الاحترازية وفتح الفرصة للجميع لأداء مناسك الحج من مواطنين ومقيمين بكل يسر وسهولة.
كلمات الشكر قد لا توفي ولكن بقلوبنا ندعو بنجاح هذا العمل التي تقوده بلادنا دائما في كل سنة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
حفظك الله يا مليكنا من كل سوء ومرض.