وربح الخام الأمريكي 43 سنتًا أو ما يعادل 1.1% إلى 40.35 دولار بعد أن انخفض 3.3% في الجلسة السابقة، ليرتفع عن مستويات متدنية لم يشهدها منذ العاشر من يوليو.
ويمضى برنت على مسار تحقيق مكاسب للشهر الرابع، بينما يتجه الخام الأمريكي صوب المكسب الشهري الثالث، وارتفع الخامان القياسيان من مستويات متدنية بلغاها في أبريل حين كان معظم العالم في إجراءات عزل عام، لكن زيادة الإصابات مجددًا وانتشارها في أنحاء العالم تبرز التهديد المستمر للطلب على النفط.
وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها زيادة الإنتاج مضيفين نحو 1.5 مليون برميل يوميًا إلى الإمدادات العالمية.
وعالميًا، سادت القتامة توقعات الاقتصاد؛ إذ تثير زيادة الإصابات بفيروس كورونا خطر تجدد إجراءات العزل العام وتهدد أي انتعاش، وأكدت ذلك أنباء، أمس الأول، عن أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة هوى بوتيرة سنوية بلغت 32.9%، وهو أكبر تراجع في الناتج منذ بدء حفظ السجلات في 1947.
وفي ألمانيا، حدث انخفاض قياسي في الناتج؛ إذ انكمش أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 10.1% على أساس فصلي في الربع الممتد بين أبريل ويونيو.
وأظهرت بيانات من وزارة الصناعة، أمس، أن واردات اليابان من النفط انخفضت بأكثر من 30% في يونيو إلى نحو 1.9 مليون برميل يوميًا، بينما انخفضت مبيعات المنتجات النفطية 10%.