وشدد الوفد السوداني على أن التحرك المنفرد قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث قد أعاد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل، وتحديدا فيما يتعلق بالتاثيرات البيئية والاجتماعية لسد النهضة على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق وسلامتهم.
وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث يؤمن سلامة سد الروصيرص و تبادل سلس للمعلومات في هذا المجال و بما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي.
وطالب الوزير عباس بأن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولة حاسمة عبر تحديد أجندة محددة لفترة الأسبوعين، مع إعطاء دور أكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر والتركيز على القضايا العالقة والالتزام بعدم عرض أي قضايا جديدة على المفاوضات، بغرض الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء و تشغيل سد النهضة متضمنا اتفاق حول المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد اعلن الشهرالماضي إن بلاده أكملت المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، وهو محل نزاع بين إثيوبيا ودولتي المصب السودان ومصر.