ورث العوض الصفحات الفنية من زملاء كانت لهم ريادة المتابعة والتغطية الإخبارية لنشاطات المنطقة الشرقية، مثل الأستاذ عتيق الخماس الذي كان مسؤولًا عن الصفحة الفنية في (اليوم)، وعمل نائبًا لمدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام لسنوات، وأيضًا نائبًا لرئيس تحرير (اليوم)، وكانت جمعيتا الثقافة والفنون بالدمام والأحساء ولم تزالا مثالًا في النشاط والمشاركة الاجتماعية، فالمسرحيات تتوالى ومثلها الحفلات المنوعة والموسيقية والشعبية ومعارض الفنون التشكيلية، خلاف النشاطات الأدبية.
استضاف الفرعان العديد من المثقفين والأدباء والفنانين، وكان ملحق الحواس الثلاث واجهة إعلامية لأنشطة المنطقة الشرقية بشكل عام واستطاع أن يقدم نشاطات المؤسسات الفنية والفنانين بشكل يتناسب وطموح تلك المرحلة، وكان خلف كل ذلك الزميل مبارك العوض الذي اتجه في الآونة الأخيرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكعادته عندما يكتب منصفًا وذا روح تنشد التشجيع والحب والجمال.
[email protected]