وذكر العابر أن المشارك يتعلم التمثيل المسرحي وقواعد الإخراج، مع التركيز على محاور مختلفة منها: فكرة عن تاريخ المسرح والمذاهب المسرحية المختلفة، ومشكلة الإبداع عند الممثل والمخرج، وسبل إزالة العوائق كأولوية على تنمية المهارات، كما خضع المشاركون لتدريبات لعناصر الممثل التي تشمل العقل والجهازين الصوتي والتنفسي، والجسد كلسان ناطق للغة الحركية مفسرة أو مكمّلة للغة المنطوقة، وتدريب على العمل الجماعي صوتًا وحركة، والوعي بالتشكيل فى الفراغ المسرحي، وعلاقة المخرج بالنص وبالممثل، وعلاقتهما بعناصر المسرح المختلفة من ديكور وملابس وموسيقى، وحركة الممثل والتشكيلات الحركية، وكيفية استكشاف القدرة والتميز والتطبيق لدى الممثلين.
وذكر مدير الجمعية علي الغوينم أن فنون الأحساء تسعى إلى إثراء المشهد الثقافي انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والإسهام في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وأضاف إن الجمعية مستمرة في برامجها الثقافيه والفنية، ومختلف المناشط الكفيلة بصناعة محتوى ثري ومشرّف يضاف لمسيرة الإبداع الأحسائي.