وحين تحدث عن الاحتمالات القائمة للانفجار أيّد الرئيس عون القول بأن "المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منها تضييع الحقيقة، والعدالة المتأخرة ليست بعدالة"، نافيا أن يكون الأمر قد طُرح في المحادثات مع الرئيس الفرنسي.
وشدد الرئيس عون على أننا أمام تغييرات وإعادة نظر بنظامنا القائم على التراضي بعد أن تبين أنه مشلول ولا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة"، مستطردا أن "لا تدويل للأزمة، فإذا لم نتمكن من حكم أنفسنا فلا يمكن لأحد أن يحكمنا، ولن تُمسّ السيادة اللبنانية في عهدي".
وأشار إلى أنه "في ظل الكلام عن قيام حكومة وحدة وطنية، يجب تحضير الأجواء المناسبة لذلك، ولا يمكننا أن ندعو إلى حكومة وحدة لنصل إلى الانقسام الذي شهدناه في الحكومات".
ولفت النظر إلى أن "الاهتمام حاليا لا ينحصر فقط بتأمين المواد الغذائية والطبية لبيروت، بل بإعادة إعمارها أيضا، ونعمل على وضع مخطط في هذا المجال لتعود العاصمة أفضل مما كانت عليه، وهناك إمكانية لتولّي دول عمليات إعمار مباشرة لأحياء محددة منها".