مكاتب التعليم جاهزة لاستقبال «العام القادم»، هكذا قالها الوزير، ولكن كيف.. لا أحد يعلم، وكيف ستكون هذه الجاهزية؟ لا أحد يعلم!
الفيروس ما زال موجودا، فهل سيسمح أولياء الأمور لأولادهم وبناتهم «بالذهاب إلى المدرسة» ورُبما يُصابون «بالفيروس» ويُحضرونه معهم إلى المنزل.. أم سيمتنعون ويمكثون في منازلهم؟ هل لدى الوزارة خطط مدروسة ومعلومة ومُعلنة لهذا الوضع بدلاً من الكلمات والبيانات الإعلامية الرنّانة وغير المجدية!؟
(أهمية جاهزية إدارات ومكاتب التعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتعامل مع الظروف الاستثنائية كافة التي تضمن استمرار العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بعد في كل الأحوال، والاستعداد لاستقبال الهيئة التعليمية والإدارية. داعيًا إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس والمرافق التعليمية، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم، إضافة إلى اكتمال وصول الكتب لإدارات التعليم، وتوزيعها على المدارس، واستثمار هذه الفترة في تدريب المعلمين والمعلمات حول برامج التعليم عن بعد، واستصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للمدرسة والمعلمين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور؛ لتقديم الدعم الفني والمعرفي والنفسي خلال هذه المرحلة). نص البيان وما جاء في أروقة الوزارة وموقعها وما نشره الإعلام نقلا عن الوزير.
فهل هذا هو المطلوب؟ وهل فعلاً يكفي لينطلق عامنا الدراسي دون خطورة على أولادنا وبناتنا ومجتمعنا؟
salehAlmusallm@