وبين أن اللقاح وصل للمرحلة الثالثة والتي تعد «مفصلية» للتأكد من فعاليته وأمانه، مشيرا إلى أن التجارب المخبرية أثبتت فعاليته في إنتاج أجسام مضادة للفيروس، ويبقى الآن التأكد من أمانه، وهو ما تقوم به المملكة بالشراكة مع الشركة الصينية، وأضاف إن المرحلة الثالثة هي «الفيصل» في اعتماد اللقاح من خلال تجارب أمانه.
وأوضح «الهمل» أن الشراكة مع الصين في هذه المرحلة يحفظ للمملكة الحق في اللقاح حال اعتماده وتوفيره بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن المملكة تعمل بجهد لتأمين كل ما هو صالح ومفيد لأبناء الوطن.
وبين استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علي آل سويدان، أن التجارب السريرية التي أعلنت عنها وزارة الصحة في الدمام والرياض ومكة، مؤشر إيجابي وتعاون دولي رفيع لتحقيق نتائج ناجعة وملموسة مع مراكز الأبحاث المحلية والدولية بشأن اللقاح الجديد.
وأكد أن التجارب تكلل جهود القيادة الرشيدة في دفع عجلة تقدم وازدهار المملكة علميا، مؤكدا أن المملكة رائدة في مجال الأبحاث العلمية والتجارب السريرية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن دراسات سريرية في المملكة ستنفذ على 5000 متطوع كحد أدنى من الأصحاء، من هم فوق سن 18 عاما، لافتة إلى أن الفرق البحثية ستعمل على متابعة المشاركين بعد إعطائهم الجرعة لضمان عدم ظهور أي أعراض جانبية.
وأضافت إن العمل يجري لتهيئة وإجراء الاستعدادات للبدء في 3 مدن رئيسة هي الرياض والدمام ومكة المكرمة، وذلك في أربعة تجمعات صحية وهي التجمع الصحي الأول بالرياض والتجمع الصحي الثاني بالرياض والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية والتجمع الصحي الأول بمكة المكرمة، مؤكدة أنه سيعلن عن إطلاق الدراسة في القريب العاجل.
