وتابع يقول: كان يُعرض خلف المسؤولين على الشاشة بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة التي أمدت بها إيران حلفاءها الحوثيين؛ من أجل شن هجمات على المملكة.
وأردف يقول: حذر هوك من أن انتهاء الحظر سيجعل إيران جريئة. واستشهد الجبير بعدوان إيران المتواصل ودعمها للجماعات الإرهابية، ثم اختتم ملاحظاته بهذه العبارة الساخرة: تخيلوا، ماذا لو لم يكن هناك حظر؟
وأضاف الكاتب: لذا يتعين علينا الوقوف على ما سيعنيه بالضبط إنهاء حظر الأسلحة على إيران بالنسبة للسلام العالمي بشكل عام، وبالنسبة للشرق الأوسط المضطرب بالفعل بشكل خاص.
روسيا والصين
ونوه بأن حظر الأسلحة على إيران، والذي كان نتاجا للاتفاق النووي المعطل حاليا، سينتهي في 18 أكتوبر من العام الحالي.
وتابع يقول: تطالب روسيا والصين، الحريصتان على جني ثروة من تسليح نظام الملالي، الأمم المتحدة، بإنهاء حظر السلاح. والولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون الرئيسيون، يضغطون بنفس القوة؛ من أجل تمديد ذلك الحظر إلى أجل غير مسمى.
وأرف يقول: لم يتغير شيء بخصوص رغبة إيران في إعادة تشكيل الشرق الأوسط حسب رؤيتها. ولم يتغير شيء بخصوص رعاية إيران للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي أسستها في العراق وسوريا واليمن ولبنان. لقد عرقلنا طهران عبر حرمانها من الحصول على الأسلحة المتطورة، لكننا لم نغير النظام أو نغير نظرته العالمية.
نشاط خبيث
ومضى يقول: في الوقت نفسه، واصل حكام إيران، حتى في ظل العقوبات وحظر الأسلحة، نشر الفوضى والدمار.
وتابع: نفذ الحوثيون المسلحون والمدربون من إيران 1659 هجومًا على مناطق مدنية في السعودية منذ بداية الحرب في اليمن، وأطلقوا 318 صاروخًا باليستيًّا إيراني الصنع.
وأضاف: في نفس الفترة الزمنية، أطلق الحوثيون 371 طائرة مسيرة إلى داخل المملكة، واستخدموا 64 قاربا متفجرا لاستهداف الشحن التجاري في باب المندب والبحر الأحمر.
ومضى يقول: أطلقت الميليشيات الطائفية في العراق بتوجيه من إيران سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية والعراقية.
وأردف: واصلت إيران أيضا دعمها للجماعات الإرهابية حول العالم، وتورطت في تهريب المخدرات مع فنزويلا المنبوذة.
وتساءل الكاتب عن الحال الذي يمكن الوصول إليه مع محافظة نظام الملالي على مستوى مثل هذا من النشاط الخبيث، والذي يكرس نفسه بشدة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، إذا حصل على أحدث الأسلحة من الصين وروسيا.
تكنولوجيا صينية
ولفت إلى أن الصينيين منخرطون بالفعل في مباحثات مع طهران حول ترتيب ستتمركز بموجبه قوات صينية في إيران وسيكون الصينيون قادرين على شراء النفط الإيراني بأسعار مخفضة.
وتابع: بموجب الاتفاقية، سوف تحصل الصين أيضًا على حقوق إقامة قواعد في إيران وستكون مستعدة لخنق إمدادات الغرب من نفط الشرق الأوسط.
وبحسب الكاتب، فإنه بدون قيود من الأمم المتحدة، فإن حجم مبيعات الأسلحة الذي قد توقعه الصين مع طهران مقابل النفط الإيراني قد يكون صاعقا لدرجة يمكنها أن تغير من توازن القوى بالكامل في المياه الحرجة بمنطقة الخليج.
وتابع: ستصبح القوات الجوية الإيرانية، التي تعمل الآن بتكنولوجيا الثمانينيات العتيقة، قادرة فجأة على الحصول على طائرات وقوارب وصواريخ مضادة للسفن ومنظومات دفاعية جوية وصاروخية متطورة من الصين.
صفقات روسية
ومضى يقول: أعلنت روسيا أيضًا عن رغبتها في تسليح طهران وكانت تلمح منذ فترة بمعارضتها لتمديد الحظر. وتشمل مشتريات إيران المحتملة مقاتلات سو-30 الروسية، كما أعربت طهران أيضًا عن اهتمامها بشراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 المتطورة ومنظومة الدفاع الساحلية باستيون. تستطيع مقاتلات سو-30 إصابة الأهداف على بعد 3 آلاف كم، ومنظومة الدفاع الجوي إس-400 تمثل تهديدا للطائرات الأمريكية الأكثر تطورا.
وتابع: إذا تسلحت طهران بأسلحة صينية وروسية متطورة، ستصبح قادرة على تهديد القوات الأمريكية وقوات التحالف، وستثير أيضا سباق تسلح في الشرق الأوسط.
وأردف: لن تتجاهل إسرائيل التداعيات على أمنها وعلى قدرتها على منع طهران من الحصول على أسلحة نووية. إن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية المحسنة بدرجة هائلة سوف تعني أن إسرائيل ستضطر إلى التصرف عاجلًا وليس آجلًا لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
إنهاء الحظر
ومضى يقول: ستمتد تداعيات إنهاء حظر الأسلحة إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، لأن الأسلحة التي تصل إلى إيران لن تبقى في تلك الدولة، كما أن الأسلحة المتطورة التي تحصل عليها القوات الإيرانية ستنتقل على الأرجح إلى اليمن ولبنان وفنزويلا وأفغانستان وسوريا.
وتابع يقول: كان حظر الأسلحة على إيران مستندا إلى حقيقة أن النظام في طهران يمثل تهديدًا على السلام العالمي، لكن لم يتغير شيء. تكرس طهران نفسها لتصدير نسختها من التطرف وتدمير كل شيء يقف في طريقها.
وأوضح الكاتب أنه برغم خضوعهم لعقوبات وحظر أسلحة، يظل نظام الملالي خطرا بدرجة كبيرة، مضيفا: إذا ترك لهم العنان للحصول على بعض الأسلحة الأكثر تطورا في العالم، سيصبحون فتاكين.
وحذر الكاتب من أن نتائج إنهاء حظر الأسلحة ستكون كارثية وملموسة في جميع أنحاء العالم، ما يجعل الإبقاء على الحظر على جميع مبيعات السلاح إلى طهران، ولأجل غير مسمى، أمرا ضروريا.
حذرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية من أن إنهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران قد يزعزع الشرق الأوسط ويهدد السلام العالمي.
وبحسب مقال لـ «سام فاديس»، في يونيو الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص براين هوك ووزير الشئون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران.
وتابع يقول: كان يُعرض خلف المسؤولين على الشاشة بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة التي أمدت بها إيران حلفاءها الحوثيين؛ من أجل شن هجمات على المملكة.
وأردف يقول: حذر هوك من أن انتهاء الحظر سيجعل إيران جريئة. واستشهد الجبير بعدوان إيران المتواصل ودعمها للجماعات الإرهابية، ثم اختتم ملاحظاته بهذه العبارة الساخرة: تخيلوا، ماذا لو لم يكن هناك حظر؟
وأضاف الكاتب: لذا يتعين علينا الوقوف على ما سيعنيه بالضبط إنهاء حظر الأسلحة على إيران بالنسبة للسلام العالمي بشكل عام، وبالنسبة للشرق الأوسط المضطرب بالفعل بشكل خاص.
روسيا والصين
ونوه بأن حظر الأسلحة على إيران، والذي كان نتاجا للاتفاق النووي المعطل حاليا، سينتهي في 18 أكتوبر من العام الحالي.
وتابع يقول: تطالب روسيا والصين، الحريصتان على جني ثروة من تسليح نظام الملالي، الأمم المتحدة، بإنهاء حظر السلاح. والولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون الرئيسيون، يضغطون بنفس القوة؛ من أجل تمديد ذلك الحظر إلى أجل غير مسمى.
وأرف يقول: لم يتغير شيء بخصوص رغبة إيران في إعادة تشكيل الشرق الأوسط حسب رؤيتها. ولم يتغير شيء بخصوص رعاية إيران للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي أسستها في العراق وسوريا واليمن ولبنان. لقد عرقلنا طهران عبر حرمانها من الحصول على الأسلحة المتطورة، لكننا لم نغير النظام أو نغير نظرته العالمية.
نشاط خبيث
ومضى يقول: في الوقت نفسه، واصل حكام إيران، حتى في ظل العقوبات وحظر الأسلحة، نشر الفوضى والدمار.
وتابع: نفذ الحوثيون المسلحون والمدربون من إيران 1659 هجومًا على مناطق مدنية في السعودية منذ بداية الحرب في اليمن، وأطلقوا 318 صاروخًا باليستيًّا إيراني الصنع.
وأضاف: في نفس الفترة الزمنية، أطلق الحوثيون 371 طائرة مسيرة إلى داخل المملكة، واستخدموا 64 قاربا متفجرا لاستهداف الشحن التجاري في باب المندب والبحر الأحمر.
ومضى يقول: أطلقت الميليشيات الطائفية في العراق بتوجيه من إيران سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية والعراقية.
وأردف: واصلت إيران أيضا دعمها للجماعات الإرهابية حول العالم، وتورطت في تهريب المخدرات مع فنزويلا المنبوذة.
وتساءل الكاتب عن الحال الذي يمكن الوصول إليه مع محافظة نظام الملالي على مستوى مثل هذا من النشاط الخبيث، والذي يكرس نفسه بشدة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، إذا حصل على أحدث الأسلحة من الصين وروسيا.
تكنولوجيا صينية
ولفت إلى أن الصينيين منخرطون بالفعل في مباحثات مع طهران حول ترتيب ستتمركز بموجبه قوات صينية في إيران وسيكون الصينيون قادرين على شراء النفط الإيراني بأسعار مخفضة.
وتابع: بموجب الاتفاقية، سوف تحصل الصين أيضًا على حقوق إقامة قواعد في إيران وستكون مستعدة لخنق إمدادات الغرب من نفط الشرق الأوسط.
وبحسب الكاتب، فإنه بدون قيود من الأمم المتحدة، فإن حجم مبيعات الأسلحة الذي قد توقعه الصين مع طهران مقابل النفط الإيراني قد يكون صاعقا لدرجة يمكنها أن تغير من توازن القوى بالكامل في المياه الحرجة بمنطقة الخليج.
وتابع: ستصبح القوات الجوية الإيرانية، التي تعمل الآن بتكنولوجيا الثمانينيات العتيقة، قادرة فجأة على الحصول على طائرات وقوارب وصواريخ مضادة للسفن ومنظومات دفاعية جوية وصاروخية متطورة من الصين.
صفقات روسية
ومضى يقول: أعلنت روسيا أيضًا عن رغبتها في تسليح طهران وكانت تلمح منذ فترة بمعارضتها لتمديد الحظر. وتشمل مشتريات إيران المحتملة مقاتلات سو-30 الروسية، كما أعربت طهران أيضًا عن اهتمامها بشراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 المتطورة ومنظومة الدفاع الساحلية باستيون. تستطيع مقاتلات سو-30 إصابة الأهداف على بعد 3 آلاف كم، ومنظومة الدفاع الجوي إس-400 تمثل تهديدا للطائرات الأمريكية الأكثر تطورا.
وتابع: إذا تسلحت طهران بأسلحة صينية وروسية متطورة، ستصبح قادرة على تهديد القوات الأمريكية وقوات التحالف، وستثير أيضا سباق تسلح في الشرق الأوسط.
وأردف: لن تتجاهل إسرائيل التداعيات على أمنها وعلى قدرتها على منع طهران من الحصول على أسلحة نووية. إن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية المحسنة بدرجة هائلة سوف تعني أن إسرائيل ستضطر إلى التصرف عاجلًا وليس آجلًا لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
إنهاء الحظر
ومضى يقول: ستمتد تداعيات إنهاء حظر الأسلحة إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، لأن الأسلحة التي تصل إلى إيران لن تبقى في تلك الدولة، كما أن الأسلحة المتطورة التي تحصل عليها القوات الإيرانية ستنتقل على الأرجح إلى اليمن ولبنان وفنزويلا وأفغانستان وسوريا.
وتابع يقول: كان حظر الأسلحة على إيران مستندا إلى حقيقة أن النظام في طهران يمثل تهديدًا على السلام العالمي، لكن لم يتغير شيء. تكرس طهران نفسها لتصدير نسختها من التطرف وتدمير كل شيء يقف في طريقها.
وأوضح الكاتب أنه برغم خضوعهم لعقوبات وحظر أسلحة، يظل نظام الملالي خطرا بدرجة كبيرة، مضيفا: إذا ترك لهم العنان للحصول على بعض الأسلحة الأكثر تطورا في العالم، سيصبحون فتاكين.
وحذر الكاتب من أن نتائج إنهاء حظر الأسلحة ستكون كارثية وملموسة في جميع أنحاء العالم، ما يجعل الإبقاء على الحظر على جميع مبيعات السلاح إلى طهران، ولأجل غير مسمى، أمرا ضروريا.