وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي: «أعتذر للبنانيين الذين لم نتمكّن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال، وبما أن الواقع لم يطابق الطموح، وبعد هول كارثة بيروت أتقدّم باستقالتي من الحكومة».
وأتت استقالة عبدالصمد بعد عدة استقالات من البرلمان، بدأها النائب مروان حمادة، ومن ثم قدّم نواب حزب الكتائب استقالاتهم، وهم سامي الجميل، ونديم الجميل، وإلياس حنكش، كما قدمت النائب بولا يعقوبيان أيضًا استقالتها، أول أمس السبت، وأمس أعلن النائب ميشال معوض استقالته.
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على حسابه على «تويتر» أمس: إن حزبه يجري «الاتصالات اللازمة ونقوم بالجهود الحثيثة لجمع ما يكفي من الاستقالات للوصول في أسرع وقت ممكن إلى انتخابات نيابية مبكرة».
ودعا البطريرك الراعي إلى استقالة الحكومة اللبنانية وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وقال رأس الكنيسة المارونية بلبنان البطريرك بشارة بطرس الراعي «استقالة نائب من هنا ووزير من هناك لا تكفي، بل يجب أن يكون هناك تحسُس لمشاعر اللبنانيين، وللمسؤولية الجسيمة للوصول إلى استقالة الحكومة برمتها؛ إذ باتت عاجزة عن النُهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلًا مِن مجلسٍ بات عاطلًا عن عمله».