نظراً لاستمرار إيران في نشر الأسلحة في المنطقة وتسليح التنظيمات والحركات الإرهابية، وهي مطالبة تحذر من تبعات عدم تمديد الحظر على أمن المنطقة والعالم، فهذا النظام ورغم القرار لم يتوقف عن تسليح ميليشياته الإرهابية في لبنان واليمن وبقية الدول العربية، فما حدث في بيروت ويحدث في اليمن من جرائم خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويجد الرفض الخليجي فهو يجب أن يجد موقفا أكثر جدية وحزما من قبل المجتمع الدولي في سبيل منع النظام في إيران من المضي في دعم وتسليح الميليشيات الإرهابية وارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات التي تمتد تهديداتها إقليمياً ودولياً.
مبادرة المملكة العربية السعودية لنجدة لبنان وشعبها إنفاذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي جاءت انطلاقا من حرصه -أيده الله- على الوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت، وقيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير الجسر الجوي السعودي للجمهورية اللبنانية الشقيق، بهدف مساعدة منكوبي الانفجار للتخفيف من مصابهم عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم، فهي جهود تعكس موقفا إنسانياً تاريخيا راسخا من المملكة تجاه لبنان وكافة البلاد العربية في مختلف الأزمات والتحديات.
وحين نمعن في ما ذكره صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني، بأن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي استجابت للبنان بعد هذا الحادث الأليم، وتأكيده أن المملكة العربية السعودية كما هي تقف مع الأشقاء في لبنان، تؤكد على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومحايد لمعرفة أسباب هذا الانفجار المريع وما خلفه من ضحايا ودمار، فهذه التصريحات كما هي تأكيد لمواقف المملكة فهي تنسجم في ذات السياق للمطالبات بأن يتم اتخاذ موقف حازم تجاه قوى الشر في النظام الإيراني التي تقف خلف كل حوادث الإرهاب الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة تحقيقا لأجندتها الخبيثة، وهو ما يمكن رصده في إطار ما طالب به مجلس التعاون الخليجي بأن يتم تمديد حظر السلاح على إيران حين بعث الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران.
نظراً لاستمرار إيران في نشر الأسلحة في المنطقة وتسليح التنظيمات والحركات الإرهابية، وهي مطالبة تحذر من تبعات عدم تمديد الحظر على أمن المنطقة والعالم، فهذا النظام ورغم القرار لم يتوقف عن تسليح ميليشياته الإرهابية في لبنان واليمن وبقية الدول العربية، فما حدث في بيروت ويحدث في اليمن من جرائم خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويجد الرفض الخليجي فهو يجب أن يجد موقفا أكثر جدية وحزما من قبل المجتمع الدولي في سبيل منع النظام في إيران من المضي في دعم وتسليح الميليشيات الإرهابية وارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات التي تمتد تهديداتها إقليمياً ودولياً.
نظراً لاستمرار إيران في نشر الأسلحة في المنطقة وتسليح التنظيمات والحركات الإرهابية، وهي مطالبة تحذر من تبعات عدم تمديد الحظر على أمن المنطقة والعالم، فهذا النظام ورغم القرار لم يتوقف عن تسليح ميليشياته الإرهابية في لبنان واليمن وبقية الدول العربية، فما حدث في بيروت ويحدث في اليمن من جرائم خارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويجد الرفض الخليجي فهو يجب أن يجد موقفا أكثر جدية وحزما من قبل المجتمع الدولي في سبيل منع النظام في إيران من المضي في دعم وتسليح الميليشيات الإرهابية وارتكاب المزيد من الجرائم والتجاوزات التي تمتد تهديداتها إقليمياً ودولياً.