وأشار مدير الجمعية يوسف الحربي إلى أن الجمعية حرصت على خلق الأنشطة وفق الآليات المتاحة في ظل هذه الظروف الصحية بالاستمرار والتواصل الثقافي، وبث الوعي والتعاون الجمالي، وابتكار البرامج المتنوعة التي تجمعنا بالمهتمين بالفنون وبكل فناني العالم، لذلك كانت «عودة» من خلال الفيديو آرت كنمط فني معاصر له جمهوره، حيث قمنا بالتركيز على التنوع في المشاركة والتفاعل الفني، وكذلك على مستوى التقييم، حيث حاولنا خلق توازن على أصعدة مختلفة من حيث الاختيار والتعاون المشترك، والانفتاح على المستوى الفني والنقدي.
تجدر الإشارة إلى أن معرض «عودة» هو مشاركة مفتوحة بأعمال الفيديو آرت لكل الفنانين في العالم، واختارت الجمعية أن يكون محور هذه الأعمال هو تأثير جائحة كورونا على العالم من حيث التعبير عن الحياة، والاستمرار في العطاء، والانتصار للإنسانية من خلال الفيديو آرت وما يحمله من توليفات بصرية وفنية وجمالية لها مفاهيمها، خاصة أن فن الفيديو أصبح يحتل مكانته الفنية والجمالية التي تثير بتشكيلاتها التعبيرية الوقائع، وترصدها بعلاماتها البصرية بشكل له خصوصياته التي تعبر عنها فنون ما بعد الحداثة.