وأضافت الشريف: شاركت في العديد من المعارض، وحصلت على عدة جوائز، منها المركزالأول في مسابقة الورد الطائفي، والمركز الثاني في مسابقة الزاهدية، والمركز الأول في مسابقة حياتنا أجمل بلا مخدرات، والمركز الرابع في مسابقة الورد في عيون التشكيليين، وأستمد أسماء لوحاتي من ذاتي حينما تغامر لتفسر حدثا أو شعورا في ألوان تحكي قصصا أرى تفاصيلها في كل ضربة فرشاة.
وأردفت قائلة: الفن السعودي اليوم مصدر لثروة حقيقية، وواجهة حضارية للوطن، ويمكن لنا كفنانين أن نسهم في القضايا المختلفة بتنمية المشهد الفني على مختلف النطاقات بصورة حديثة قادرة على السير في عقود من الزمان لثقافة متأصلة الجذور، وقدمت لنا حكومتنا الرشيدة مقومات للفن تجعل التطلع والنجاح في إبراز هويتنا الخاصة مقاصد وطنية وفنية بكل الفخر والإبداع، فلقد برز الاهتمام الحكومي بتعليم التربية الفنية بشكل عام وتعليم الفنون بشكل خاص، وفي ظل هذا التشجيع منذ البدايات الأولى للفن التشكيلي السعودي عندما تقرر تدريس مادة التربية الفنية في المدارس باعتبارها مادة تربية مهمة لتكوين شخصية فكرية وجدانية وعقلية متزنة، ومنذ هذا التاريخ أيضا ظهرت أسماء لفنانين تشكيليين سعوديين قادوا هذه الحركة، بعض منهم درس الفنون التشكيلية خارج المملكة على نفقة الدولة، ونحن اليوم نحمل داخلنا شعورا عارما بالاعتزاز والفخر لهذا الوطن الغالي، الذي منح مبدعيه كل القوة والدعم لانطلاقة فتحت آفاقا متعددة نحو النجاح والعالمية، فكانت كل لوحة سفيرة لوطن يدهش العالم بروعته وأصالته.