نظمت ديوانية جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية ندوة بعنوان «الفعاليات الثقافية إلى أين؟»، أدارها الإعلامي محمد الراعي، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ورئيس المسرح الوطني السعودي عبدالعزيز السماعيل، ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم.
تناولت الندوة عدة محاور أهمها: تعريف الفعاليات الثقافية، وأنواعها وأهميتها، والإجراءات الاحترازية للفعاليات الثقافية، واستعداد المواقع لاستقبال الفعاليات الثقافية، ودور جهات تنظيم الفعاليات، والصعوبات التي تواجهها. وأكد الضيوف أن المملكة تشهد نهضة ثقافية كبيرة، والجميع شركاء مع وزارة الثقافة في تحقيق تطلعات رؤية 2030، وأشار السماعيل إلى أنه في القريب العاجل سنشهد تغيرات إيجابية، مع تأهيل وتجهيز بنية تحتية تمكن الجميع من تقديم الفعاليات المتنوعة في أماكن مخصصة لهذا الغرض، فيما أوضح علي الغوينم أن الجائحة فتحت المجال لاستثمار التقنية في الفعاليات الثقافية، وهذا ما حدث في فروع جمعية الثقافة والفنون، حيث قدمت الكثير من المسابقات والمحاضرات والورش والدورات والمعارض، واستطاعت أن تصل إلى أكبر شريحة من الجمهور.
وأكد آل صبيح ضرورة التكامل بين جميع الجهات، وإيجاد روزنامة ثقافية توحد الجهود وتسهم في تنظيم تداخل الفعاليات.
وكان من أهم المداخلات الاستفسار عن مصير جمعيات الثقافة والفنون، حيث علق عبدالعزيز السماعيل على ذلك قائلا: لدى وزارة الثقافة رؤية خاصة بمستقبل المؤسسات الثقافية القائمة، وهذه الرؤية ستفصح عنها الوزارة قريبا بإذن الله، وأضاف: أتصور أن دمج الأندية والجمعيات غير مطروح أبدا، وإنما الرؤية ستنظم كثيرا من العمل الثقافي والعمل الفني، وستساعد الفنانين في تطوير أعمالهم وفق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الندوة شكر رئيس مجلس إدارة تنظيم الفعاليات عبدالوهاب بغدادي المشاركين في الندوة وقال: نسعى للإسهام في الارتقاء بتنظيم الفعاليات بشكل عام، ومن ضمنها الفعاليات الثقافية.