وذكرت استشاري طب الطوارئ وإدارة الكوارث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. نسرين مغربي أنه «رغم كل الضغوط والحاجة الملحة التي يواجهها العالم للحصول على حل لجائحة كورونا التي خلّفت وراءها عواقب صحية ونفسية واقتصادية جسيمة، إلا أن التأني والحذر واجب في ضوء الأخبار التي صدرت بخصوص اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، وتذكر وزارة الصحة في تصريحها بأنها ستبدأ في تجربة سريرية في مرحلتها الثالثة قريبا في عدة مدن بالمملكة، وتستهدف عددا من المتطوعين، وهذا يعني بأن اللقاح غير جاهز للاستخدام، وهذه هي المراحل العلمية التي يمر بها أي لقاح أو دواء جديد، ونتمنى أن يأخذ اللقاح حقه من فترة المتابعة قبل اعتماده نهائيا كي لا نفاجأ لاحقا بمضاعفات متأخرة كما حدث بلقاحات سابقة».
أكد مختصون أن اللقاحات بشكل عام تمر بعدة مراحل مخبرية وسرية لاختبار السلامة والمأمونية والكفاءة والفعالية لاعتمادها بشكل نهائي، مشيرين إلى أن اللقاح الروسي الذي تم الإعلان عنه مؤخراً لا يزال بحاجة إلى اختبارات ومراحل متقدمة للتأكد من سلامة ومأمونية استخدامه.
وقال الاستشاري المشارك في الطب الوقائي والصحة العامة د. علي الحداد: «اللقاح يمر بمراحل دقيقة وصارمة بمرحلة ما قبل سريرية وهي في المعامل والمختبرات ومرحلة سريرية تتضمن ثلاث مراحل قبل الاعتماد لاختبار السلامة والمأمونية والكفاءة والفعالية، تبدأ تجربتها على العشرات وتنتهي بالآلاف من المتطوعين الأصحاء يمثلون أطيافا مختلفة من المجتمع بعد اختبارها على المرضى، وعالميا لدينا أكثر من 100 لقاح في المراحل الأولية ما قبل سريرية والأولى والثانية السريرتين وعدد 6 لقاحات في المرحلة الثالثة، وما أعلن عن اللقاح الروسي لم يتم اعتماده والموافقة عليه والاطلاع على فعاليته ومأمونيته ونشر نتائجه في مجلات علمية محكمة وتقييمها، وكما هو العرف السائد في الأوساط الطبية والعلمية وفي دراسات اللقاحات والتطعيمات حيث لا يزال في المرحلة الثانية السريرية، ومن المفترض أن يبدأ المرحلة الثالثة خلال الأيام القادمة في منتصف أغسطس، ومن المبكر جدا والسابق لأوانه الحكم بنجاحه، حيث إن العديد من التجارب تفشل ولا تجتاز المرحلة الثالثة الأخيرة قبل الموافقة والاعتماد للبدء في الفسح والإنتاج والتوزيع، وهذا ما أثار حفيظتنا كأطباء مختصين، وأثار تحفظ الجهات المختصة مثل منظمة الصحة العالمية، ولعل هذا الإعلان الروسي عن اللقاح له أبعاد ومكاسب سياسية فضلا عن المنافع الاقتصادية والمالية التي تحققها الدول والشركات جراء إنتاج لقاح وبيعها على دول أخرى والمنافسة الشرسة بينها وكسب السبق لتكون الأولى وتتربع على قمة القائمة».
وذكرت استشاري طب الطوارئ وإدارة الكوارث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. نسرين مغربي أنه «رغم كل الضغوط والحاجة الملحة التي يواجهها العالم للحصول على حل لجائحة كورونا التي خلّفت وراءها عواقب صحية ونفسية واقتصادية جسيمة، إلا أن التأني والحذر واجب في ضوء الأخبار التي صدرت بخصوص اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، وتذكر وزارة الصحة في تصريحها بأنها ستبدأ في تجربة سريرية في مرحلتها الثالثة قريبا في عدة مدن بالمملكة، وتستهدف عددا من المتطوعين، وهذا يعني بأن اللقاح غير جاهز للاستخدام، وهذه هي المراحل العلمية التي يمر بها أي لقاح أو دواء جديد، ونتمنى أن يأخذ اللقاح حقه من فترة المتابعة قبل اعتماده نهائيا كي لا نفاجأ لاحقا بمضاعفات متأخرة كما حدث بلقاحات سابقة».
وذكرت استشاري طب الطوارئ وإدارة الكوارث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. نسرين مغربي أنه «رغم كل الضغوط والحاجة الملحة التي يواجهها العالم للحصول على حل لجائحة كورونا التي خلّفت وراءها عواقب صحية ونفسية واقتصادية جسيمة، إلا أن التأني والحذر واجب في ضوء الأخبار التي صدرت بخصوص اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، وتذكر وزارة الصحة في تصريحها بأنها ستبدأ في تجربة سريرية في مرحلتها الثالثة قريبا في عدة مدن بالمملكة، وتستهدف عددا من المتطوعين، وهذا يعني بأن اللقاح غير جاهز للاستخدام، وهذه هي المراحل العلمية التي يمر بها أي لقاح أو دواء جديد، ونتمنى أن يأخذ اللقاح حقه من فترة المتابعة قبل اعتماده نهائيا كي لا نفاجأ لاحقا بمضاعفات متأخرة كما حدث بلقاحات سابقة».