ولفت الأحمري الانتباه إلى أن الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستتولى اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والادارية التابعة لها .
من جانبها نوهت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري, بالدعم المستمر للتعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والاهتمام بسلامة الطلاب والطالبات بعد صدور آلية العودة للدراسة لعام 1442هـ .
وأوضحت أن قرار بدء الدراسة جاء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة (وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية), وذلك في ظل الظروف الراهنة بالرغم من إدراك وزارة التعليم أهمية الدراسة حضوريا للطلاب والطالبات لاسيما طلاب الصفوف الأولية.
وأكدت الشهري أن وزارة التعليم حرصت منذ وقت مبكر على دراسة المستجدات كافة لآلية عودة الدراسة ووضع الاحتمالات كافة حماية للإنسان أولاً, لافتة النظر إلى أن الوزارة تابعت التجارب الدولية في العودة للدراسة حضوريا وحجم الإصابات المسجلة, فوجدت أن الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات من خلال التعليم عن بعد الخيار الأسلم مع توفير الإمكانات كافة.
وبينت أن المدرسة المكون الرئيس للمؤسسة التعليمية وفتح أبوابها بالإضافة إلى مكاتب التعليم أمر مهم لضمان استمرار الرحلة التعليمية للطلاب -عن بعد- , إذ أعلنت الآلية بحيث يكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس ومكاتب التعليم طيلة أيام العمل مع تطبيق العمل المرن من أجل سلامتهم والحفاظ على صحتهم وعملهم بهدف التواصل للطلاب والطالبات مع المعلمين أو أولياء أمورهم ومتابعة تقارير منصة مدرستي للتعلم عن بعد.
وأفادت الشهري أن وزارة التعليم قامت بتجهيز منصة مدرستي للتعلم الإلكتروني وأتاحت للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من هذه المنصة أو بأدواتهم الخاصة, إلى جانب توفير قنوات عين الفضائية تبث لفترات متكررة طوال اليوم, مفيدة أن كل مدرسة ستتولى توزيع الكتب الدراسية على الطلاب والطالبات وفق جدول زمني سيعلن عنه في حساب المدرسة وإرسال رسالة نصية لولي الأمر مع التاكيد بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم.
وأبانت الشهري أن الطلاب الذين لاتتوفر لديهم أجهزة وكانت أسرهم من ضمن الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي سيتم التنسيق مع مؤسسة تكافل لتوفير أجهزة وفق معايير محددة ليتيسير عملية إدارة التعلم عن بعد من خلال منصة مدرستي ومختلف المنصات التابعة.
وأهابت متحدثة التعليم بجميع الأسر بمتابعة أبنائهم في عملية التعلم بوصفهم شركاء النجاح في رحلة التعليم, إذ لا يمكن أن يتحقق النجاح لأبنائهم إلا بدعمهم ومشاركتهم.