وتم عرض التحديات، التي تواجه تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في ظل جائحة كورونا، والتشاور حول مدى الاستفادة من التعلم عن بعد في تحقيق هذه المؤشرات، وتوصيات إقليمية لتعزيز التكامل والتعلم المتبادل من التجارب في تطبيق التعلم عن بعد لتحقيق التقدم في تحقيق مؤشرات الهدف الرابع، إذ مع ظهور فيروس كورونا وقلق دول العالم من انعكاسات تربوية من الصعب قياس آثارها السلبية على نواتج تعلم الطلاب، وآثارها الاجتماعية والاقتصادية القريبة والبعيدة المدى بسبب إغلاق المدارس والجامعات، سارعت الدول بالتحول من التعليم التقليدي إلى تعزيز تجربتها في التعلم الإلكتروني وبدء تطبيقه ببعض الدول.
وأكدت الورشة أن التوجه نحو التعلم والتعليم عن بعد أصبح مسألة بديهية، إلا أن هناك تفاوتا في البنية التحتية والإمكانات وحتى الموارد بين الدول العربية، التي تضع التقدم نحو ضمان جودة التعليم والتعلم عن بعد، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 أمام تحديات كبيرة تتطلب التعاون والتكامل بين الدول العربية والمؤسسات التعليمية والمعنية بتطوير التعليم وجودته.
ومن محاور الورشة الإقليمية، مؤشرات الهدف الرابع SDG4 في واقع التعليم والتعلم عن بعد أثناء جائحة كورونا في الدول العربية، ومتطلبات ضمان الجودة في التعليم والتعلم عن بعد «الآليات والمعايير»، والحوكمة الرقمية في التعليم العام والتعليم الجامعي بالدول العربية، والتحولات الرقمية ومصادر التعليم المفتوح.
وأكد مستشار مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز إبراهيم الحسين -رئيس الجلسة الثالثة- أن الورشة عقدت لأول مرة مع وجود توصيات خاصة بالطلاب والمعلمين والمحتوى والتعليم عن بعد.