ما أجمل إطلالته على قلوبنا وحياتنا وأرواحنا وعالمنا الكبير نرسم فيه لوحات من البناء والعطاء والإبداع والتطور والتجديد والمميز والازدهار.
يحق لنا الفخر والاعتزاز بالعام الهجري الجديد لأنه مصدر السعادة والفرح والحب والسلام والنصر والتحول من الضعف للقوة، والقلة للكثرة.
ما أروع أن نستلهم هذا الحدث العظيم في إسعاد المجتمع الكبير حيث وضع لنا الخليفة الملهم عمر بن الخطاب منهجا راشدا لتاريخ مجيد رائع
نفخر به ونعتز به.
والله ما أجمل الأمة الإسلامية وهي مع بدايات العام الهجري الجديد، تستلهم من تاريخها الهجري الكبير روائع العطاء والحضارة ومقومات البناء لتحقيق العيش الرغيد والحياة الكريمة لها ولأبنائها،
كما يريده الله -جل وعلا- ورسمه لنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فنحن خير أمة أخرجت للناس (كنتم خير أمة أخرجت للناس) آل عمران 110.
كل عام وطننا وقيادتنا الرشيدة في سعادة وازدهار دائم.
كل عام وأمتنا الإسلامية والعالم في خير وسلام.