حيث قال: (لئن لم ينته المعادون لبلاد الحرمين الشريفين ليرون مايفعل الله بهم من نكال وبوار، فهذه الاعتداءات اعتداءات آثمة، تستهدف حرمة المقدسات الدينية وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، وهي جهد خائب وسعي مهدور وعاقبته النكال والدمار على المعتدين).
مبيناً أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ النفس البشرية وحذرت من ترويع الآمنين والاعتداء على المدنيين، مؤكداً أن الأعداء ينطلقون في اعتداءاتهم من منطلقات فاسدة ونوايا خبيثة تنفيذاً لأجندات خفية خدمة لأعداء الدين والملة.
وأشاد السديس بيقظة الجنود البواسل الأشاوس الأبطال المرابطين على الثغور في الحدود الجنوبية، أبطال الدفاع الجوي الذي يسهرون على حماية الوطن والمواطنين، ومجابهتهم الدائمة لكل خطر يحدق ببلادنا المباركة ذوداً عن حمى الدين، وحماية للمقدسات الإسلامية والمواطنين في هذا الوطن العظيم.
وختم الشيخ عبدالرحمن السديس حديثه بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن ينصرهم على هذه الجماعات الإرهابية الباغية.