وأشار البيان إلى أن المسؤولين الإيرانيين الذين قُيدت تأشيراتهم، تورطوا في عملية اغتيال وحشية ومُخطط لها بشكل معقد نُفذت في سويسرا عام 1990 كجزء من حملة إيران الإرهابية المستمرة في جميع أنحاء العالم.
وقال البيان: إن هؤلاء القتلة، الذين تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون ، كانوا يتصرفون بأعلى أوامر حكومتهم لإسكات المعارضة، وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها، أن الولايات المتحدة ستقف ضد إسكات النظام الإيراني لمنتقديه من خلال العنف والإرهاب، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات، تعد بمثابة رسالة دعم للعديد من ضحايا إيران في جميع أنحاء العالم، مفادها أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز المساءلة لأولئك الذين ينشرون الإرهاب والعنف، وستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام.